«إبتسام بتاعة كله».. سكرتيرة نهارا وقوادة ونصابة ليلا

بداية سقوط "إبتسام" "السكرتيرة النصابة"، كان بلاغ من أحد الأشخاص، بالجيزة بأنها أوهمته أنها تعمل فى مجال الاستثمار، وتريد أن تعمل معه فى البيزنس، ولكنها فى النهاية نصبت عليه وهربت بأمواله بعد أن أقنعته أنها اشترت له قطعة أرض فى إحدى المناطق المميزة بالجيزة، وأخذت منه مائتي ألف جنيه، لم يكد يمر سوى يومين وتلقى رئيس المباحث بلاغات أخرى، وتم تشكيل فريق بحث، وجمع معلومات عن الفتاة وشريكها، الذي كان يلازمها فى كل مكان تذهب إليه، وتبين أنها مازالت طالبة ودائمة الرسوب فى الكلية، وتعمل سكرتيرة في إحدى الشركات الخاصة.

شقة دعارة

معلومة أخرى أكدت على أن الفتاة اعتادت السهر داخل الكازينوهات الليلية، وأنها تدير شقتها التي تمتلكها بمنطقة فيصل للأعمال المنافية للآداب، حيث تستقطب النسوة والبنات الساقطات فيها، وبدأت المعلومات تتوالى عنها عنها خاصة وقد صدرت ضدها أحكاما غيابية منها نصب واحتيال من ضحايا كثيرين مقابل شراء عقارات وأراض لهم، كما خدعت مجموعة من الشباب بزعم تسفيرهم خارج البلاد وأخذت منهم مبالغ مالية.

بلاغات بالنصب

بلاغات عديدة حررت ضد الفتاة في القاهرة والجيزة، حتى استصدر رجال المباحث إذنا من النيابة بالقبض عليها، وبالفعل خرجت مأمورية من المباحث وتحركت إلى منزل شاب في فيصل في توقيت متأخر، وعندما تم طرق الباب، لتفتح "ابتسام" الباب تسألهم عن سبب قدومهم، ويجيبها ضباط المباحث أن هناك إذنا من النيابة بالقبض عليها، لتنهار ابتسام، وينتشر ضباط المباحث داخل الشقة ليجدوا مجموعة من النسوة الساقطات والرجال في أوضاع مخلة، يتم القبض على كل الموجودين بالشقة وتقرر النيابة حبسهم.

اعترافات إبتسام

وقفت إبتسام الدموع تنهمر من عينيها، تعترف بجرائمها، تقول: أحببت شخصا وأنا فى الخامسة عشرة من عمري، ولكن هذا الشخص سلبني أعز ما أملك ثم هرب، أغلقت قلبي بعدها، وقررت العمل والتفرغ للدراسة، أهلي لم يعلموا شيئا بما حدث، عملت كسكرتيرة فى شركة تنمية عقارية وبدأ أعرف أساسيات وأصول الشغل، وجدت الطرق مفتوحا أمامي وهنا قلت لنفسي لما لا أكون ثرية حتى ولو بالنصب"، واعترفت بجرائمها، وتم إحالتها إلى المحكمة، والتي أصدرت حكمها بالسجن 5 سنوات.

..اقرأ أيضًا

زوج في دعوى نشوز: رائحتها كريهة ولا تهتم بملابسها!