الروائية سلوى بكر تتصدر محركات البحث بعد تصريحاتها الصادمة حول القرآن والحجاب

حيث جاء من ضمن تصريحاتها والتي أثارت بها جدلًا واسعًا، حديثها عن الحجاب وفرضه على الفتيات خلال المرحلة الإعدادية، حيث رأت أن ذلك يُساعد في تكوين شخص إرهابي وداعشي لأنه يتم في المقابل إلغاء الرياضة والموسيقى وكذلك الرسم والرقص وذلك على حد قولها.

كما أضافت سلوى بكر أن تشغيل للقرآن الكريم قبل وبعد الصلاة يُعد عدم احترام لحرية الآخرين، وأوضحت ذلك بأنه احترامًا لهذا القرآن فلابد أن يتم تشغيله بحيث يكون المرء في حالة استعداد لسماعه ولكن بتلك الطريقة يتم فرضه عليه واصفة ذلك الفعل بأنه شكل من أشكال الإرهاب.

واتهمت سلوى بكر من يقوم بفرض آيات على الأطفال كي يحفظوها خلال مراحل التعليم الأولى وكذلك من خلال المقارئ بأنهم يقومون من خلال ذلك بسرقة طفولتهم، خاصة وأنهم لا يفهمون ما تعنيه تلك الآيات، لتؤكد أن الدين أصبح مظهر أكثر منه جوهر، وهنا لابد لنا من مواجهة ما يتم بثه وغرسه من هذه النوعية من الثقافات الإرهابية والتي ترى أنها تبدأ من التعليم وذلك على حد تصريحاتها.

الروائية سلوى بكر من مواليد عام 1949 في منطقة المطرية، وحصلت على بكالوريوس التجارة شعبة إدارة أعمال من جامعة عين شمس، عملت كمفتشة تموين في السبعينيات، أما عن عملها في الصحافة فقد تولت منصب رئيس تحرير سلسلة التراث الحضاري بالهيئة العامة للكتاب، وفي أدب الرواية والذي بدأ في منتصف الثمانينات حيث كان لها العديد من الأعمال التي تُرجمت إلى 7 لغات أبرزها الألمانية.