قرر مجلس إدارة نادي باريس سان جيرمان، خلال الساعات الماضية، إقالة ديدييه أول نيكول، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم النسائية، من منصبه، بعد اتهامه بالتحرش بعدد كبير من لاعبات الفريق.

وكانت إدارة نادي باريس سان جيرمان، قررت فتح تحقيق موسع حول الواقعة، وذلك بعدما قدمت عدد من اللاعبات شكاوى إلى الإدارة القانونية بالنادي، يتهمن فيها المدير الفني للفريق بالتحرش بهن، ليواجه النادي الفرنسي أزمة جديدة.

واستدعت إدارة الفريق الفرنسي اللاعبات من أجل سماع شهادتهن في تلك الواقعة؛ حيث أكدت اللاعبات الأمر وتم إتهام المدرب بشكل رسمي، بعدما أكدن أن أحداث الواقعة تعود للفترة التي قضاها الفريق في أمريكا الأسبوع الماضي، وطلب المدير الفني من إحدى اللاعبات مقابلته خارج معسكر الفريق ليلًا، كما طلب المدرب نفسه من لاعبة أخرى أن تصعد له إلى غرفته ليلًا؛ الأمر الذي تم رفضه من قبل اللاعبتين، لتقدما بعد ذلك شكوى رسمية إلى النادي، مطالبتين بحقهما.

 

في المقابل، استدعت إدارة نادي باريس سان جيرمان المدرب نيكول من أجل سماع أقواله، وبالفعل حضر إلى مقر النادي للتحقيق معه فيما نسب إليه، حيث تم استجوابه أمام اللاعبات ومواجهته بالاتهمامات التي نسبت إليه من اللاعبات، وقرر النادي على الفور إقالة المدير الفني، بعدما تأكدت الإدارة من صحة حديث اللاعبات، وتم إبلاغ المدرب بنتيجة التحقيقات.

وأصدر نادي باريس سان جيرمان بيانًا رسميًا من أجل توضيح كافة ملابسات الواقعة؛ حيث قال النادي، إنه علم أن لاعبات الفريق النسائي واجهن سلوكًا غير مناسب؛ حيث إن تلك السلوكيات في حالة تأكيدها، ستكون خارج إطار القيم الرياضية والإنسانية؛ لذا ينوي النادي تسليط الضوء على الأحداث التي تمت، مع أخذ التصريحات المبلغ عنها على محمل الجد، من أجل حماية مصالح جميع الأطراف، مؤكدين أنه تم إيقاف مدرب فريق السيدات بالاتفاق بين الطرفين، كإجراء مؤقت لحين انتهاء التحقيقات.