«امتلك الإنسان 6 أصابع والماعز لديها لهجات».. حقائق مجنونة ولكنها ليست أكاذيب
نحن نعيش في عالم شاسع جدًا ولا يمكننا معرفة كل شيء عنه، وفي كل يوم نحن نتعلم المزيد حول هذا العالم الغريب، والشيء الجيد هنا، أن دماغك لديه سعة تخزين غير محدودة تقريبًا، لذا فإن تعلم شيء جديد لن يثقل كاهل 86 مليار خلية عصبية.
قد تبدو المعلومات القادمة صادمة، إنها حقائق تبدو أكاذيب ولكنها حقائق
في النهاية..
امتلاك 6 أصابع سمة سائدة في البشر
الجين الذي يسمح لك بالحصول على بضعة أصابع زائدة هو الجين
السائد، وليس الجين الذي يحدد امتلاكك لخمسة أصابع فقط، ونفس الشيء يحدث مع جينات العيون
الزرقاء مقابل جينات العيون البنية.
والسبب الوحيد الذي يجعل معظم البشر لا يمتلكون أرقامًا زائدة
أو حتى أقل كمعيار هو أن جينات كثرة الأصابع (أرقام مفقودة) ونادرة جدًا.
الماعز لها لهجات
يتحدث جزء كبير من العالم اللغة الإنجليزية اليوم، ولكن إذا
سمعت أشخاصًا من أنحاء مختلفة من العالم يتحدثون الإنجليزية، فستعتقد أنهم جميعًا يتحدثون
بلهجات مختلفة.
والماعز كالبشر لديهم لهجات، لذلك قد لا يكون ثغاء ماعز هو
نفسه ثغاء ماعز آخر. حتى الآن، تم العثور على هذه المرونة الصوتية فقط في البشر والخفافيش
والدلافين.
الفهود لا تستطيع الزئير
عندما نفكر في القطط البرية الكبيرة، هناك الأسد، النمر،
الجاكوار، وأخيراً الفهد. وهو أسرع حيوان بري على وجه الأرض، ولكن على الرغم من ضراوتها،
لا يمكن للفهد أن يزأر مثل القطط الكبيرة الأخرى، وفي الواقع، يمكنه فقط المواء كالقطط.
تولد معظم حشرات المن حامل
يمكن لحشرات المن أو قملة النبات، أن تنتج نسلها دون وجود
الذكور في عملية تسمى التوالد العذري، وفي الواقع، تولد معظم حشرات المن حامل، حيث
تتواجد الأجنة داخل مبيض الأم الواحدة تلو الأخرى بطريقة خط التجميع.
وبدورها، تحتوي هذه الأجنة النامية على أجنة نامية من الجيل
الثالث داخلها، مثل دمى التعشيش.
بنسبة 50٪ يشترك شخصان في نفس عيد الميلاد
من الناحية الرياضية، الاحتمالية تجعل بعض الأحداث أكثر احتمالا
مما نعتقد، ففي غرفة بها 23 شخصًا، هناك احتمال بنسبة 50٪ أن يكون لشخصين نفس عيد الميلاد.
يُعرف هذا بمفارقة عيد الميلاد، ويحدث ذلك بسبب وجود إجمالي
253 مقارنة يجب إجراؤها.
نجحت اختبارات الحمل في مصر القديمة
لكي تعرف المرأة ما إذا كانت حامل، يمكنها ببساطة التبول
على عصا اختبار الحمل، للحصول على نتائج فورية، وكان لدى قدماء المصريين شيء مشابه
أيضَا، وإن لم يكن بالسرعة نفسها.
ففي مصر القديمة، كانت تتبول النساء في كيسين مختلفين، أحدهما
مليء بالشعير والآخر بالقمح، وإذا نبتت الحبوب في أي من الكيسين بعد ذلك، يُقال أن
المرأة حامل.
ونجحت أيضًا هذة الاختبارات في تحديد نوع الجنين، فإذا
نما الشعير كان الجنين ذكرًا، وإذا نما القمح كان الجنين أنثى.
اقرأ أيضًا..