صرخة منى بالمحكمة: «زوجي الندل طلقني منذ عام ولا أعلم!»
وقفت الزوجة المنكسرة ترتدي عباءتها السوداء، والحزن يُخيم على وجهها وعينيها أمام محكمة استئناف أسرة شبرا الخيمة، جاءت تجر خيبة الأمل من زوجها الذي رماها رغم كل ما فعلته من أجله والحب الذي منحته إياه، تتقدم بدعوى استئناف على حكم نفقة الصغير الذي حصلت عليه ضد طليقها، تقول "منى.ط"، 29 سنة، ربة منزل بدموع عينيها: "رغم صلة القرابة التي تجمعنا لكنه لم يراعي هو وأسرته صلة الرحم، فهو ابن خالتي وزواجنا كان تقليديا، والشقة الزوجية كانت فى بيت العائلة، ولأننا أسرة بسيطة الحال فكنت سعيدة بأي شيء يفعله لأجلي، وازدادت سعادتي بالعيش وسط أسرته معتقدة أنهم سوف يعطوني نفس حنان أسرتي، خاصة أنه يعمل فى البحر الأحمر، ويسافر لأوقات طويلة ولا أعلم أن مأساتي سوف تكون بسبب أسرته".
وتنهي كلامها بدموع عينيها قائلة: "حاولت
التحمل حفاظا على بيتي وأسرتي لكن كانت المشاكل أقوى مني، وزوجي حاله على قده ورفض
طلبي بشراء شقة بعيدة عن بيت العائلة لضيق الحال، كما أنه استمع لنصيحة والدته
بعدم شراء شقة بعيدة عن بيت العائلة لضيق الحال، والنهاية أنني تركت منزل الزوجية
وأسرعت مع أولادي إلى منزل أسرتي ومر عام وأنا فى منزل والدي أنتظر زوجي الإتيان
معتذرا طالبا مني العودة لبيته ومات والدي ووجدت نفسي فقدت العائل الذي ينفق علي
أنا وأبنائي، فحضرت إلى المحكمة أتقدم نفقة لأبنائه الصغار، لأكتشف الصدمة التي
أفقدتني كل الإحساس بالأمان، فقد علمت عن طريق المحكمة أن زوجي طلقني غيابيا منذ أن
تركت منزل الزوجية، وتركني على أمل أنتظر عودتي له".
وألزمت المحكمة أول درجة الزوج بدفع سبعمائة جنيه شهريا نفقة للزوجة وأبنائها، وتقدمت بدعوى أخرى للحصول على منقولاتها المحجوزة فى شقة الزوجية.
اقرأ أيضًا..