بعد كثرة ضحايا سائقي أوبر.. كيف يتحقق الأمان في سيارات النقل الذكي؟
«شيماء» في دعوى نفقة: «جوزي بيصرف كل فلوسه على أماكن السهر والفرفشة!»
قالت "شيماء.ك"، موظفة بإحدى المستشفيات، أمام
محكمة الأسرة بحلوان، أن معاناتها بدأت منذ 10 سنوات، قائلة: "بعد أن حصلت على حريتي من
زوجي وطلقني ثم طردني بعد أن أنجبت ابني الثاني واستولى هو وأهله على أثاث المنزل
وملابسي وملابس أطفالي حتى لعب الأطفال أخذوها، أسرعت إلى محكمة الأسرة بحلوان،
وهناك رفعت دعوى تبديد قائمة منقولات، وبعد عام ونصف استطعت الحصول على منقولاتي
ورفعت قضية نفقة وأجر مسكن لأنني كنت أعيش فى منزل عائلة ولم أستطع العودة إليه مرة
أخرى وبعد عام قضت المحكمة بـ500 جنيه نفقة للصغار إلا أنني استأنفت الحكم لتزيد
النفقة لـ600 جنيه".
واستكملت: ذهبت إلى عمل زوجي وبدأت أصرف
النفقة إلا أنني بعد عام فوجئت به يستقيل من عمله حتى لا يدفع النفقة ومن وقتها
وهو فص ملح وداب كما يقولون، ومنذ طلاقي وأنا أعاني فأنا أعمل
سكرتيرة ومرتبي 1000 جنيه لا أستطيع الإنفاق على أطفالي الصغار، وأراهم أمامي
يطلبون مستلزمات منزلية وأشياء شخصية ولا أقدر على تلبية احتياجاتهم، حاولت إيجاد
عمل ثاني لكن لم أقدر لأنني فى نفس الوقت مسئولة عن أطفال ومنزل إضافة إلى أن أمي
تقيم معي وأنفق عليها، شعرت أنني محطمة، فكرت أن أعطيه أبنائه لكي يتحمل مسئوليتهم
لكنني أعلم أنه سيهمل فيهم فبدلا من أنهم يعانون معي الجوع والفقر معه سيعانون فى
كل شيء وسيهملهم لأنه من الأزواج التي تخرج من المنزل ولا يعود إلا متأخرا كما أنه دائم التردد على المقاهي الليلية والكافيهات وأماكن السهر والفرفشة وينفق كل أمواله هناك".
وأضافت، علمت أنه يعمل فى شركة خاصة فهو فني
مساحة، كان راتبه في الشركة الأولى التي يعمل بها 13 ألف جنيه وأنا أعاني والأب لا
يعبأ بهم وسأظل أطالب بحقوق أبنائي لكن أريد أن يساعدني القانون
فى إلزام هؤلاء الآباء بالإنفاق على أبنائهم.
اقرأ أيضًا..
