«جوزي عصبي وضربني لدرجة إن جسمي كله أزرق» والتعليقات: «أنتي اللي مستفزة!»

لتقوم بعد ذلك بالاتصال بممرضة لتسألها ماذا تفعل فنصحتها بضرورة أخذ حقنة فورًا، لتقوم بعد ذلك بسؤال ابنها "مخلتش ليه حد من تحت يقيدلك النور أصلهم جعانين وخايفين على الكهربا" وذلك على حد تعبيرها، ليقوم الزوج بضربها بعنف ومن حُرقتها قالت له أنه ليس برجل مما جعله استشاط أكثر وضربها ضربا مبرحا لدرجة أن نزل من فمها الدم وجسمها صار لونه أزرق وحدثت لها كدمات شديدة، ليصعد أهله من أسفل لفض الأمر، وتفكر الآن في الطلاق وتُريد أن تعرف هل يحق لها أن تظل بالشقة بعد الطلاق أم هو الذي يتركها؟

أجمعت غالبية التعليقات على أن أسلوب الزوجة هو الذي استفز الزوج إلى ما قام به، حيث تعجبت "د.ص" من أن الزوجة تعلم أن زوجها عصبي وبرغم من ذلك استفزته بشتمها له ولأهله، وعن سؤالها بخصوص الطلاق وبقائها بالشقة قالت لها كيف تُريدين ذلك بعد إهانتك لهم ونصحتها بأن تبحث عن شقة أخرى في حالة الطلاق، أما "ب.م" فقالت أنها قد تم استفزازها أثناء قراءتها للمشكلة فما بالك بزوجك حيث طلبت منها بضرورة تحسين أسلوبها مع زوجها لأن التعامل بهذه الطريقة لا يجوز.

هذا ورأت "إ.ع" أنه في حال أن الزواج بينهم سوف يستمر فالحل الوحيد للتعامل مع شخصية الزوج هو البرود والتجاهل التام، أما "ل.م" فأشارت عليها بأن تذهب وتقوم بعمل تقرير طبي تُثبت فيه واقعة التعدي والضرب وتذهب لأقرب قسم شرطة وتُقدم بلاغ في زوجها، مؤكدة على أنه من حقها في حال وقوع الطلاق أن تظل بالشقة طالما هي ملكًا لزوجها وأن بينهما أطفال فبذلك تكون حاضنة.