«كائن هرموني».. درجات النكد عند الزوجة وكيفية التعامل معها بسهولة

هناك درجة خفيفة تتسبب فيها هرمونات المرأة لكونها كائن هرموني من الدرجة الأولى، فلابد وأن يتفهم الرجل تلك الطبيعة عنها وتُعد تلك الدرجة الأسهل في التعامل حيث يكفي الاحتضان وقتها فقط، أما الدرجة الوسط فيدفعها للنكد شيئان، أولهما وكما ذكرنا الهرمونات وثانيهما حينما تتزايد عليها المسؤوليات وتجدك لا تُخفف عنها، والحل هو أن تحاول تخفيف تلك المسئوليات عنها ومساعدتها في إنجازها مقدمًا يد العون لها.

أما عن أخطر درجات النكد والتي تتسبب في نفور الزوج دومًا من البيت بل وتعمد العودة وقت نوم الزوجة، هي أن يكون متزوجًا لإمرأة في حالة تأهب دائمًا لأي تصرف يصدر منه، فمن الممكن يستيقظ فيجدها جالسة أمامه وعليها تعبيرات تدل على استعدادها لأي كلمة تصدر منه لكي تبدأ بممارسة النكد وللتعامل معها لابد من اتباع الآتي..

قم بتشتيت انتباه عقلك أنت أثناء بدؤها لممارسة النكد وذلك كي تتجنب أن تُصيبك العصبية والغضب من تصرفاتها، بل واصبر عليها حتى تفرغ من وصلة النكد..

المشكلة التي يقع فيها الكثير من الأزواج أن كلا الطرفين ينتظر من الآخر أن يُعامله بمنظوره هو، بمعنى أن الرجل إن كان غاضبًا فسيبدأ في سرد أسباب غضبه للزوجة وبناء عليه فهو ينتظر منها ذلك ولكن الزوجة تنتظر منه أن يشعر بها دون أن تنطق، وإن حدث عكس ذلك فهو لا يحبها، والسبب في هذا أنها تفعل ذلك معه حيث تفهمه من تعبيرات وجهه حينما يكن غاضبًا، ولحل ذلك اللغز فعلى كل منهما أن يتعامل وفق منظور الآخر كي ترتاح كافة الأطراف.

قد يتسبب إهمال الزوج لزوجته وعدم الجلوس معها إلى تمكن مشاعر الغضب منها وإخراجها في صورة نكد لذا فعليك بتخصيص وقت لها وإخبارها بأنك تُريد أن تجلس معها قليلًا اليوم حينها ستجد ابتسامة على وجهها لم تر مثلها قبل ذلك.

من كثرة المسؤوليات المُلقاة على عاتقها، تلجأ الزوجة بشكل لا شعوري لإثارة النكد، حيث يُساعدها ذلك في استقطاع وقت خاص بها فعلى سبيل المثال إن كانت هي المتحملة لكافة مسئوليات الأبناء فستجدها تقول كلمة "ماليش دعوة بالأولاد أو بمذاكرتهم" حينها تعطي إشارة ولكنها غير واضحة لبركان داخلها على وشك الانفجار وتُريد هي إخماده باستقطاع وقت لها، فقبل أن نتعرض لكل هذا فلنساعدها في الاختلاء بنفسها لاستعادة شحن طاقتها والعودة بكامل نشاطها السابق.