حادث مأساوي، ضحيته أربع فتيات صغيرات في عمر الزهور، شهدته قرية نجع الدير بقرية العيساوية، مركز أخميم بمحافظة سوهاج، فارقن الحياة غرقًا، وهن يحتضن بعضهن، في مشهد يبكي العيون ويدمي القلوب، أسماؤهن نانسي.ع، 11 سنة، مارينا.ا، 11 سنة، تلميذة، وإستير .ع، 11 سنة، تلميذة، وندى 11 سنة، عندما ذهبن لغسل الشكائر البلاستيكة بعد أن أطعن لرغبة جدهن الذي طلب منهن غسل تلك الشكائر استعدادًا لجمع محصول القمح، وهنا بدأت المأساة، عندما سقطت ندى، وأسرعت إستير ونانسي ومارينا لإنقاذهن لكنهن سقطن جميعا خلفها، وتشبثن ببعضهن دون أن يعرفن السباحة، فغرقن في مشهد مأساوي.

بدأ أهل الصغيرات يقلقن عليهن، بعد أن تغيبوا لفترة طويلة، خرجوا للبحث عنهن، في كل مكان، وتم إخطار مركز الشرطة، وانتقل رجال الأمن، وتم إبلاغ قوات الإنقاذ النهرب، الذين انتقلوا لمكان الحادث، بعد أن أبلغ جدهن "ب"، بأنه أرسلهن لغسل الشكائر في الترعة، علم أنهن تعرضن للغرق بعد أن انزلقت قدمهن على حافة الترعة، كما تم العثور على الشكائر وبعض متعلقاتهن ولم يعثر عليهن، وواصل رجال الإنقاذ النهري جهودهم لانتشال الجثة الرابعة، واستمرت عمليات البحث على مدار 3 أيام متواصلة، تم العثور على الجثة وانتشالها، وجرى نقلها إلى مشرحة المستشفى المركزي، تحت تصرف جهات التحقيق المختصة، التي صرحت بدفنها، عقب انتفاء الشبهة الجنائية.

ثلاث جثث

وعلى الور تم انتشال الجثث الثلاث الأولى، بمعرفة وحدة الإنقاذ النهري بمديرية الأمن، عقب واقعة الغرق بحوالي 6 ساعات تقريبًا، واستمرت عمليات البحث عن الجثة الرابعة لمدة 3 أيام متتالية، كما تم الدفع بعدد ( 4 ) أطقم من قوات الإنقاذ النهري، وتم انتشال جثامين الأولى والثالثة والرابعة، بعد حوالي 6 ساعات من عملية البحث، وتم نقلهن لمشرحة المستشفى المركزي، وتم توقيع الكشف الطبي على الجثامين بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة "إسفكسيا الغرق" ولا توجد شبهه جنائية.

اقرأ أيضًا..

«زوجي يحب ملكة الجان ويطلب مني حراسته».. يسر تروي مأساتها أمام المحكمة

كما كثف رجال الإنقاذ النهري جهودما لانتشال الجثة الرابعة، واستمرت عمليات البحث على مدار 3 أيام متواصلة، تم العثور على الجثة وانتشالها، وتم نقلها إلى مشرحة المستشفى المركزي، تحت تصرف جهات التحقيق المختصة، التي صرحت بدفنها، عقب انتفاء الشبهة الجنائية.

وقام أهالي قرية نجع الدير بقرية العيساوية شرق دائرة مركز أخميم شرقي محافظة سوهاج، بتشييع جثامين الأربع فتيات اللاتي لقين مصرعهن غرقًا داخل مياه ترعة الفاروقية بذات الناحية.