زوجة تطلب الخلع: «عايز ليل ونهار يمارس العلاقة الحميمية وياكل سمك وجمبري!»

"طلقوني من زوجي، كرهت العيش معه، أشعر وكأني خادمة لديه، تزوجني لكي أخدمه، ما أصبح فيه أمسي عليه، يريد العلاقة الشرعية كل يوم، كما أنه يريد أكل السمك والجمبري كل يوم، دون أن يدفع أو يعطيني مصروف وميزانية تتحمل تلك المصاريف، فقط يعطيني 4 آلاف جنيه يشملوا جميع مصاريف المنزل وأكل ونفقات كهرباء وغاز ومياه وتليفون، ومصاريف أولاده، ويريد كل ذلك بهذا المبلغ الزهيد.. وعندما اعترضت ضربني وأهانني أمام أبنائه الثلاثة، لهذا أطلب الخلع من هذا الرجل الذي لا يحترمني"، بهذه الكلمات بدأت الزوجة لطيفة.ص، حكايتها أمام مكتب تسوية المنازعات بالقاهرة الجديدة.

وأضافت لطيفة: "كان يحبني ويتمنى الرضا لكي أرضى، كل يوم يستيقظ فى الصباح يتناول إفطاره ويأتي حجرتي وأنا نائمة يوقظنى من النوم وإذا وجدني مرهقة أو متعبة يتركني ويقبلني فى أثناء نومي ويذهب لعمله، فهو مهندس، حياته منظمة للغاية وكذلك عمله فهو شخص منظم، لكنه يعشق العلاقة الحميمية، ودائما ما يطلب مني أن يمارس العلاقة الشرعية بصفة دائمة، مما جلعني أمل وأشعر أنه تزوج جسدي ولم يتزوجني كأنثى، وزوجة وأم لأبنائه، بدأت أشعر بالملل، كما أنه أيضا يطالبني أن يأكل مأكولات بحرية، ولأنه يمتلك ثروة ورثها عن والده وشركات وهو الذي يديرها فأمنيته هي تنمية تلك الشركات وثروة والده والحفاظ عليها، فكان لا أحد يتحكم فيه، يعيش فقط لشهوته وبطنه، ولا يفعل شيء، هدنني بالزواج من أخرى، فقلت له اذهب لكنه كان يقول لي أنه يعشقني أنا ولا يتخيل نفسه مع امرأة أخرى، وصرف نظر عن فكرته، التي كان يهددني بها فقط، ورغم ذلك كان بخيلا جدا حيث كان يعطيني مصروف بسيط بين 4 آلاف جنيه و5 آلاف جنيه، ويبرر ذلك بالقول أننا لابد أن نعيش عيشة وسط، بدأت أشعر بالملل ناحيته ليس لأجل المال ولكن لتصرفاته الرتيبة والمملة، بدأنا نتشاجر مع بعض كثير مما اضطرني لترك المنزل له، وذهبت لمنزل والدي".