استطاعت الفنانة اللبنانية دارينا الجندي أن تخطف قلوب المشاهدين بأدائها الرائع والمميز خلال أحداث مسلسل "بطلوع الروح"؛ حيث إنها جسدت شخصية سيدة كوافيرة كانت تعيش في مدينة الرقة، ورفضت الهروب منها حتى بعد أن استولى عليها الدواعش الذين يطلقون على أنفسهم الدولة الإسلامية، وظلت باقية في منزلها رغم الرعب الشديد من داعش، بل إنها رفضت أن تهرب إلى تركيا مع زوجها وبناتها.

أحداث الحلقة

ومن خلال الأحداث تتعرف روح بطلة المسلسل والتي تجسدها النجمة منة شلبي عليها، وتختبئ عندها عندما تحاول الهروب من الرقة وتفشل في ذلك، وبعد ضرب المدينة بالصواريخ والطائرات الأمريكية قررت "كوافيرة الرقة" الهروب من الرقة، ولكنها لم تترك روح وأخذتها معها هي وابنها في تلك الرحلة.

اقرأ أيضًا..

"شيرين رضا" تتصدر التريند بعد مشاركتها في مهرجان المزاريطة الدولي

وبالحلقة الرابعة عشرة عاش الجمهور حالة من الصدمة بعدما توفت الكوافيرة برصاص القناصة الدواعش الذين كانوا يتربصون لأي شخص يحاول الهروب من المنطقة، لتنهار "روح" بطلة العمل عليها وكأنها أحد أقاربها بل أكثر؛ كونها ضحت بنفسها أكثر من مرة من أجل مساعدتها.

دارينا الجندي

وربما لا يعرف الكثيرون من هي الفنانة اللبنانية دارينا الجندي، على الرغم من أنها إحدى النجمات في الدراما اللبنانية، وبدأت مشوارها العملي في سن الثامنة؛ حيث شاركت في طفولتها مع شقيقتها وتدعى ريم، في برنامج تلفزيوني يعرض على شاشة تلفزيون لبنان وذلك في عام 1987، وكان أول أعمالها الفنية من خلال الفيلم الروائي "البحث عن ليلى العامرية"، ثم انطلقت بمشوارها الفني بين الدراما التلفزيونية والمسرح والسينما.

اقرأ أيضًا..

صلاح عبد الله: "يجعله عامر" تجربة مهمة تخاطب الشباب دون إسفاف

قدمت دارينا الجندي البالغة من العمر 54 عامًا، فيما يقرب من عشرين مسلسلًا تلفزيونيًّا وستة أعمال مسرحية وثمانية أفلام سينمائية، ولكن رغم رصيدها الفني هذا إلا أنها لم تحقق الشهرة الواسعة على مستوى الوطن العربي كله إلا من خلال مسلسل "بطلوع الروح".

الجدير بالذكر أن مسلسل "بطلوع الروح" بطولة منة شلبي وإلهام شاهين وأحمد السعدني ومحمد حاتم ودياموند بو عبود وعادل كرم ودارينا الجندي وأيمن عزب وعزت زين وري نصر الدين وجلال العشري وسميرة الأسير ومحمود فارس وهاجر السراج، وهو من تأليف محمد هشام عبية وإخراج كاملة أبو ذكري.

اقرأ أيضًا..

"العنكبوت" يعيد زكي فطين عبد الوهاب للسينما بعد وفاته