كشف المتهم بتصوير السيدات داخل حمام مطعم شهير، والذي قررت نيابة مدينة نصر، مؤخرًا بإحالته للمحاكمة العاجلة، عن تفاصيل ارتكابه للواقعة، قائلا: "زرعتها دون أن يعلم أحد؛ حيث كنت أضع هاتفي المحمول في هواية شفاط بسقف حمام السيدات داخل المطعم منذ بداية اليوم، ويبدو أن الله سترني كثيرًا وأرسل لي إشارات بأن أعدل عن هذا السلوك إلى أن وقعت في شر أعمالي".

وواصلت جهات التحقيق إجراءاتها، كما تم فحص هاتف المتهم حيث عثر على أربعة فيديوهات منه مقطع مدته ساعة ونصف الساعة يظهر من خلاله النساء والزبائن داخل الحمام.

بتكثيف التحريات تبين أن المطعم الذي حدث فيه الواقعة متعاقد مع شركة نظافة خاصة وتم فسخ التعاقد بعد اكتشاف الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية.

وفى نفس السياق، صرح باحث قانوني، وعرف مفهموم التحرش الجنسي، وقال أنه كل فعل يخدش الحياء سواء باللفظ مثل الكلمات المخلة بالآداب العامة أو باليد مثل أن يصل إلى جسم المجني عليها ويكون بدرجة من الفحش إلى حد مساسه بعورة المجني عليها، وبذلك فنحن عندما نتحدث عن التحرش بالفتاة نكون أمام واحدة من جرائم ثلاث: "جريمة هتك العرض، وثانيا، جريمة فعل فاضح علني أو غير علني وهى عبارة عن أى فعل يكون من شأنه خدش حياء الغير دون المساس بجسد المجنى عليها مما يؤدي إلي الإخلال بحيائها سواء كان الفعل واقعًا عليها "علني" أو واقعًا على غيرها فى حضرتها دون رضاها "غير علني" لأنها جميعًا جرائم مخلة بالحيا، وثالثا، قد نكون أمام جريمة تعرض لأنثى فى طريق عام أو مطروق على وجه يخدش حياءها وهي من الجرائم التي تقع بالقول وبالفعل.