وبعد أن نزل الزوج وأولاده للإفطار مع جدتهم وقبل أذان المغرب بقليل فوجئوا بها تنزل لتفتح الباب، فإذا بها قد طلبت طعام من الخارج عبارة عن حمام وكباب وفراخ مشوية لتذهب لزوجها وهو جالس معهم وتطلب منه قائلة: "ممكن يا حبيبي تحاسب الدليفري" ليستجيب زوجها على الفور ثم تقول له ولأبنائها: اتركوا مكان في معدتكم حتى تأكلوا من هذا الطعام عندما تصعدون للأعلى، وهنا وقعت الصدمة في نفوس الأم والإخوة وبسبب المبلغ الذي دفعه الأخ والذي تجاوز الألف ونصف الألف، وكذلك طريقتها التي أحرقت دماءهم ودخلت والدتهم المستشفى قبل أن تفطر.

وحينما عادت الأم إلى المنزل نزلت لها زوجة الابن واكتفت بقول ألف سلامة، لتتشاجر معها صاحبة المشكلة قائلة لها: أنتِ السبب لترد الأخيرة بأنها لم تصنع لها شيئًا ثم صعدت، وتُريد صاحبة المشكلة من رواد التواصل الاجتماعي إيجاد طريقة للتعامل مع زوجة أخيها والتي وصفتها "بالكيادة".

وصفت "ح.أ" أن زوجة أخو صاحبة المشكلة بالجدعة وذلك على حد قولها مُضيفة بأنهم هم من يحاولون دائمًا استفزازها؛ لذا فترى أنهم يستحقون كل ما يحدث لهم، هذا واكتفت "ن.ص" بذكر قوله تعالى: "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله".

وتعجبت "م.ن" مما يقوم به أهل الزوج تجاه زوجة ابنهم من محاولات لإقحامها في المشاكل معهم، ناصحة إياهم بأن يتركوها في حالها، داعية الله لهم بالهداية، وبروح الدُعابة طلبت "ه.أ" من صاحبة المشكلة رقم الهاتف الخاص بزوجة أخيها كي تتعلم منها.

كما دعت "إ.ع" لنفسها بأن يرزقها الله نصف برود أعصاب زوجة الأخ هذه، في حين دعت "ي.أ" لزوجة الأخ بأن يُلهمها الله المزيد من طولة البال ويُقدرها على أن تحرق دماءهم أكثر وأكثر.