«يعني إيه جوزك يتجوز عليكي».. امرأة تدعو النساء بالموافقة على الزواج الثاني.. وحجتها: «هترتاحي من خدمته»!

كتبت إحدى النساء منشورًا على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يمثل مبادرة منها ودعوة للنساء من أجل الموافقة على التعدد وقبول أن يتزوج زوجها من امرأة أخرى، وكانت التعليقات من النساء الأخريات بعضها يشمل هجوما عليها والبعض يشجع فكرتها ويعلن قبوله لها.

كما علقت هبة: «أه يعني تحس إنها مش كفايه بالنسبه لجوزها.. يعني لو شافته وهو عندها بيبص في الموبايل حتى لو بيتكلم في جروب الشغل مستحيل تصدق إنه مبيكلمش التانيه وإنه قاعد معاها في البيت ودماغه مع واحده تانيه.. يعني سريرها فاضي أربع أيام في الإسبوع وهي بتتخيل إن جوزها زمانه مع واحده تانيه وزمانهم مبسوطين.. يعني الفلوس اللي المفروض تدخل بيت بقت تتقسم على بيتين.. يعني لما يجيبلها أي حاجه وتقوله طيب يا ترى جبت للتانيه ويقولها جبتلها زيك بالضبط مستحيل ميبقاش جواها إنه راح للتانيه الأول وخلاها تختار نوع القماشه أو نوع الحاجه ويمكن ده ذوق التانيه علشان بيليق على التانيه لكن مبيليقش على الأولى.. يعني لو خلفوا وواحده فيهم جابت ولد وبنت والتانيه ولدين وبنت هتحس إنه بيفضل التانيه عليها علشان الواد الزياده اللي هي جابته". 

وأضافت: "يعني لما قرايبها يجوا عندها يفضلوا يتكلموا عن رجالتهم اللي مفيش في حياتهم غير أشغالهم وهما وبس ومفيش ست تانيه... والغيظ ساعتها هياكل قلبها.. ده مفهومك عن الجواز التاني لكن الستات تفكيرها و مشاعرها حاجه تانيه.. السرير اللي هيفضالها اربع أيام هيبقى موجود بس مفيش نوم.. ممكن متطبخش وتطلب ديلفري بس مفيش نفس تاكل والغيره هتجننها من كتر ماهي بتسأل نفسها التانيه طبختله إيه دلوقت ولا لابساله إيه ولا بيقولها إيه و بتقوله إيه.. ممكن تخرج بس هتبقى لوحدها من غير الراجل اللي إختارته علشان تروح معاه كل مكان.. اللي إنت بتقوله ده اسمه قهر لست بتحب جوزها وبتغير عليه مش راحه لها بالعكس».

وقالت روان: «على كلامك يبقى هو مجرد بنك بيصرف وهي تاكل دليفري وتخرج وتتفسح وتقابل أصحابها وتنام برحتها وهو ملوش وجود عندها غير أنه بنك وبس مافيش حب ولا عواطف ولا اهتمام اصل الست مع الوقت بتتعود على البعد وبعد البعد جفاء ومش هيحس بحتياجها ليه ومع الوقت الجديده هتتحول ذي الأولى والاثنين مش هيكون فارق معاهم وجوده».

كما علقت آية: «اه والله نفس التفكير ونسيتي تقولي النكد والهم هيتقسم علينا مش نكد كل يوم لوحدي».