فتاوى رمضان| كيف نفوز بليلة القدر وما أفضل الأدعية فيها؟.. «الإفتاء» تُجيب
نحن الآن في العشر الأواخر من رمضان، تلك الأيام الطيبات المباركات، والتي يسعى فيها المسلمون والمسلمات إلى الفوز برضا الله سبحانه وتعالى فيها، وإلى كتابة أسمائهم في سجل المعتوقين من النار، واختص الله عز وجل إحدى ليالي العشر الأواخر من رمضان لتكون أفضل الليالي لشرفها وعظيم قدرها، والتي قال الله جل من قائل عنها في سورة القدر: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)"، ولكن كيف نفوز بليلة القدر؟ وما الدعاء المأثور فيها؟ ولماذا أخفاها الله سبحانه وتعالى؟ هذا ما تكشفه دار الإتاء المصرية، من خلال فتوى فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الجمهورية السابق.
حكمة إخفاء ليلة القدر
ويقول الدكتور علي جمعة: اقتضت حكمة الله أن يُخفي ليلة القدر في رمضان ليجتهد الصائم في طلبها وخاصة في العشر الأواخر منه ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أملًا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ • تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ • سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ [القدر: 3-5]، فتكون حظه من الدنيا وينال رضاء الله في دنياه وفي آخرته؛ لذلك أخفى الله ليلة القدر في أيام شهر رمضان؛ حثًّا للصائمين على مضاعفة العمل في رمضان، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجتهد في طلبها في العشر الأواخر من رمضان.
اقرأ أيضًا..
فتاوى رمضان| «الإفتاء»: قطرة الأذن مفطرة وتفسد الصيام في هذه الحالة
موعد ليلة القدر
الدعاء المأثور في ليلة القدر