أكدت الفنانة علا رشدي على أنها أقدمت على تلك التجربة من أجل كسر حاجز الخوف لديها، في حين بدا أحمد داوود متحمس للغاية، مؤكدًا على أنه كان من بين أحلامه القيام بتلك التجربة؛ لذا حينما تمت دعوته للبرنامج وتعرف على فكرته لم يتردد لحظة في الموافقة على خوض هذه المغامرة.

ولمعرفة مدى ثباتهما الانفعالي وهل يستحقان تأشيرة المغامر تم إجراء اختبار VR Test لهما وحازا على نسبة 95%؛ مما جعلهما ينالان لقب مغامر مش سهل خالص وذلك طبقًا لمصطلحات البرنامج، ليحصلا بعدها على تأشيرة المغامر والتي ستمكنهما من خوض تلك التجربة.

هذا واستعد الثنائي لخوض التجربة بعد أن ارتدا الملابس الخاصة بذلك ولكن قبلها قاما بإجراء مكالمة فيديو بالإعلامية إنجي علي بعد أن أعربا عن رغبتهما في أن تُشاركهما تلك التجربة ليسمح لهما البرنامج بالتحدث إليها، وما إن علمت إنجي بالتجربة حتى أبدت دهشتها خاصة وأنها تعلم أن لدى علا رشدي مخاوف من مثل هذه التجارب، واختتما المكالمة بتوصية إنجي علي على أولادهما إن أصابهما مكروه.

اتجه بعد ذلك علا وداوود إلى الطائرة حيث كانت تبدو علامات القلق على علا رشدي في حين بدا داوود متحمس للقفز والتحليق، لتقفز علا رشدي أولًا ويليها أحمد داوود الذي ظهرت عليه علامات السعادة أثناء التحليق، وما إن لمست قدماهما أرض بورسعيد حيث منطقة الهبوط، حتى أعربت علا عن سعادتها لكونها قد قامت بتلك التجربة آملة في أن تساعدها على كسر حاجز الخوف لديها، أما داوود فقد قال: إن التجربة رائعة والمنظر خلاب من أعلى، ومن جانبهما شجع الثنائي الجميع على خوض هذه التجربة نظرًا للمتعة التي شعرا بها خلالها.