مسلسل «مين قال» يُعالج أمراض المراهقين النفسية.. «نوبات الهلع والقلق الاجتماعي»

وكانت الفتاة المراهقة في دور كارين، ذكرت انها تعاني من الديسلكسيا أو الصعوبة في القراءة، وزينة تعاني من قلة ثقة بالنفس، وفريدة يظهر عليها الحساسية الزائدة والمشاعر الفياضة والاندفاع.

وعلقت استشاري العلاقات الأسرية، الدكتورة نادية جمال، على القضايا التي ناقشها المسلسل، وقالت: «إذا تحدثنا عن مناقشة المسلسل لنوبات الخوف والهلع للمراهقين فهي حقيقية بالفعل لأن الأهل يريدون أن يكون ابنهم بأفضل كلية ويكون في كلية قمة والتي يختارها والده أو والدته وبالفعل يمكن أن يدرس الشاب مجال لا يحبه ويكون مجبر عليه، وبالتالي يشعر بضغط نفسي لانه لا يحب ذلك المجال ويقوم بمجهود كبير لتقبله، ولذلك يصاب مع الوقت بالخوف والهلع، ولكن يجب أن يرجع الآباء عن ذلك ويتركون القرار لأبنائهم فيما يحبون ويختارون».

وأضافت: «بالنسبة للقلق الاجتماعي يكون غير قادر الشاب أو الفتاة على تكوين علاقات وصداقات فهو يكون اضطراب نفسي يجعله يسقط مشكلته على غيره حتى يجعل الناس يعتقدون أنه معروف ولديه صداقات، ويكون هنا دور العائلة في التحدث مع المراهق ومعرفة المشكلة التي لديه وتجعله غير قادر على التواصل مع الناس أو إقامة علاقات».

وأشارت إلى أن مشكلة قلة الثقة في النفس للبنت المراهقة يمكن أن تكون بسبب أن الفتاة ترى في شكلها أنها أقل في الجمال من والدته، أو بسبب تعليقات الناس على شكلها إذا كانت غير جميلة فتشعر أنها مهما فعلت أنها قليلة في الجمال والتعامل مع الناس، وهنا يمكن أن يحدث غيرة بين الأم والفتاة وهذه المشكلة يمكن اكتشافها في سن المراهقة، ويجب مساعدة الفتاة على الاهتمام بنفسها وتطوير نفسها لتكون أفضل وأجمل.

وتابعت: «اخر مشكلة هي التي تعاني منها فريدة فهي تدخل العلاقات وتقدم كل شيء لديها، وذلك بسبب نقص علاقتها فهي تمنح الناس شيء هي كانت تريد أن تحصل عليه».