«بعد قضاء ليلة ساخنة».. خادمة وعشيقها سرقا ذهب المُسنة القعيدة بمصر الجديدة
كانت تجلس بجوار مخدومتها المُسنة
القعيدة، تتحدث معها بكل طيبة وحنان وكأنها ابنتها التي تحمل همومها، وتعمل على
خدمتها ورضائها، كانت السيدة المُسنة تعتمد عليها فى كل طلباتها، تعد لها الطعام،
مواعيد أخذ الدواء، الاتصال بابنها الذي يقيم معها ويعمل فى إحدى الشركات بمصر
الجديدة، ويترك الخادمة فى شقته مع أمه معتمدا عليها فى كل شيء، على ثقة تامة
فيها، وفى أثناء خدمة السيدة لمحت الخادمة مجوهرات وذهب ومبلغ مالي للسيدة المسنة
القعيدة فى دولابها، هنا عيناها لمعت، وبدأت تفكر فى هذا المشهد حيث تلاعب بعقلها
الشيطان، وحرضها على فكرة سرقة تلك المجوهرات والذهب والأموال، وبعض الاكسسوارات،
وفى نهاية اليوم ذهبت إلى منزلها وفى أثناء الطريق التقت بصديقها "س"،
الذي حكت له المشهد الذي شاهدته وكمية الذهب والأموال التي شهدتها مع هذه السيدة
المسنة المريضة.
بتكثيف التحريات وجمع المعلومات أمكن التوصل
إلى أن المشكو فى حقها وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع أحد الأشخاص، له معلومات جنائية،
كما أمكن تحديد مكان اختباء المتهمين وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبطهما
وبحوزتهما كل المسروقات المستولى عليها، عدا المبلغ المالى.
ليلة ساخنة
بمناقشتهما بالتحريات وما أسفر عنه الضبط
اعترفا بارتكاب الواقعة بأسلوب "المغافلة" وأقرت الأولى بأنها نظراً لطبيعة
عملها كخادمة طرف والدة المبلغ، وعلمها باحتفاظ المجنى عليها بمشغولات ذهبية ومبالغ
مالية بالشقة سكنها خططت لسرقتها وفى سبيل ذلك تمكنت من تسهيل دخول المتهم الثانى للشقة
محل البلاغ لقضاء ليلة ساخنة معا ثم الاستيلاء على المسروقات المشار إليها ولاذا بالفرار، وأيد الثانى بما
جاء بأقوال الأولى، وأضافا بإنفاقهما باقى المبلغ المالى المستولى عليه على متطلباتهما
الشخصية، وباستدعاء المبلغ تعرف على المضبوطات واتهمهما بالسرقة، وتم اتخاذ الإجراءات
القانونية.
اقرأ أيضًا..