الوضوء والطهارة شرط لصحة الصلاة، كما يشترط الحفاظ على الوضوء وعدم نزول البول وإلا اضطرت المرأة المسلمة على التطهر وإعادة الوضوء من جديد، ولكن سيدة أرسلت إلى دار افتاء المصرية، تستفتيها فيها عن حالتها وقالت: "تجاوزتُ الرابعة والستين، وعندي حالة قديمة جدًّا تسمى التنقيط في البول، ولا يتم التنقيط إلا بعد التبول وفي غضون 10 دقائق أو ربع ساعة عقب التبول، على الرغم من حرصي الشديد جدًّا على الاستبراء من البول وغسل الموضع بالماء عدة مرات عقب كل مرة، ورغم ذلك وبعد الوضوء وارتداء ملابسي الداخلية يَحدُث أن يتم نزول نقطة أو أقل رغمًا عني، وفي الآونة الأخيرة منذ عدة أشهر فكَّرتُ في وضع ثلاث طبقات من المناديل الورقية على الموضع بعد التبول وبعد الاستبراء والغَسل الجيدين، فهل يكفي ذلك الطهارةَ للصلاة؟ وهل يجوز أثناء الصلاة وجود هذه الطبقات الثلاث الورقية؟ وهل إذا نسيت التخلص من هذه الطبقات الورقية قَبْل كل صلاة تكون صلاتي صحيحة؟ وهل صلواتي السابقة طوال سنوات عمري صحيحة قبل أَن أضع هذه الطبقات الورقية؟ 

حكم نزول قطرة بول بعد الوضوء

ويجيب عن تلك الأسئلة، فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية، والذي قال: إن تلك الحالة من حالات العفو التي وجَّهَت الشريعة المكلفين إلى التَّلهي والإعراض عنها، ونَهَتْهم عن الالتفات إليها، ونبَّهتْهم إلى أن تتَبُّعَها والبحث فيها والفحص عنها هو نوعٌ من الوسوسة التي نُهِيَ الإنسان عنها وعن الاسترسال خلفها؛ فإن للشيطان فيها مدخلًا كبيرًا في إفساد العبادة. 

اقرأ أيضًا..

فتاوى رمضان| حكم تأخير الصيام لما بعد أذان الفجر مباشرة.. «الإفتاء» تُجيب

الاستبراء للبول

والله أعلى وأعلم 

اقرأ أيضًا..

«مصطفى حسني» يتحدث عن صفات الشخص المنهك بمسئولياتك في الحلقة السابعة من «القناع».. فيديو