سيدة تبلغ من العمر 70 عامًا تطلب الخلع والسبب «مشوفتش معاه لحظة واحدة رومانسية»

هي سيدة عجوز تبلغ من العمر 70 عاما، اسمها نهال، وقفت أمام محكمة الأسرة بزنانيري تطلب الخلع وقالت: طلبت الخلع بعد 45 سنة زواج من ابن عمي الذي لم أشعر معه لحظة رومانسية أو عواطف أنجبنا 3 أبناء هم كل حياتي وهم أيضا الذين كانوا يصبروني على المر الطافح في حياتي بسبب زوجي الكئيب الذى لا يرى فى حياته سوى عمله فقط، لا يعترف بالضحك والحب ولا يرى مبررا للسعادة، شخص عملي بشكل مبالغ فيه، لكن بعد زواج أولادي لم أتردد فى طلب الانسحاب بإراتي حتى لو كنت فى خريف العمر.

واستكملت: عشت السنوات الطويلة فى عذاب، كنت أحب شابا ورفضه والدي، نظرا لظروفه المادية والفوارق الاجتماعية، وحينما تقدم تم رفضه من أسرتي بشكل قاطع، وانساقت وراء رغبة والدي حيث أنه كان مريض بالقلب وخشيت عليه لو أنني عارضته، وتزوجته أن يجرى له مكروه، وتحاملت على نفسي، وبعد تقدم هذا الشاب الذي أصبح فيما بعد زوجا لي، لم أسترح له، ولم يناسب شخصيتي فأنا مبهجة، أحب الحياة والضحك واللعب بينما هو شخص جاد فوق الطبيعي، حياته لعمله، عصامي بنى نفسه بنفسه، لكنه وسط كل هذه الأمور لم يفكر يوما ان يعيش معي ساعة رومانسية أو عاطفية أو حتى نخرج مع بعض بشكل عاطفي لكن فقط حياته من البيت للعمل ومن العمل للبيت، ورغم كل ذلك كان بخيلا ولا ينفق علي إلا فقط مصاريف التي يحتاجها البيت، مللت وقررت الطلاق بعد عدة سنوات ليست طويلة لكن وقتها كنت قد أنجبت طفلين وهما السبب فى تحملي العيش معه، إلا أن م  قطار العمر وأنجبت طفلي الثالث وكبروا وتزوجوا وشعرت الأن أنني لابد أن أخذ القرار التي تأخرت فيه سنوات وسنوات لأجل أبنائي ولكن الأن هم متزوجون ومستقرون فى حياتهم الزوجية وعليّ أن أرتاح حتى من النوم إلى جوار هذا الرجل صاحب "تكشيرة الوجه" المستمرة، وهذه الملامح الحادة.

وبالفعل لملمت ملابسي وذهبت للعيش فى منزل أسرتي بشبرا، وأقمت دعوى خلع، ضده، وبالفعل حكمت المحكمة لي بالخلع.

اقرأ أيضًا..

على طريقة «الجلسة سرية» أب يكتشف أنه عقيم بعد 8 سنوات من ولادة ابنه