وكتبت تلك الحماة في منشور: «ابني شايف إني غلطانة عشان بقوله إزاي خطيبتك تيجي هي وأمها قبل الفطار بخمس دقايق ويفطروا وينزلوا قبل صلاه العشا من غير ما تعمل معايا حاجة قبل ولا بعد؟ هي فاكرة نفسها جايا كافتريا هي وأمها اللي دخلت عليا في رمضان الكريم بكيلو كنافة؟ إزاي ما تساعدش بناتي وتغسل معاهم مواعين ولا تكنس الأرض تعوض قبل الفطار هي وأمها.. أنا عايزاه يفسخ لعدم التقدير.. مش عايزة أغضب عليه في أيام زي دي بس مضطرة لو معقلش.. أنا غلطانة ونبي؟».

قالت نانسي: «نفسي كل واحد يتقي ربنا ويحط بنتها مكان خطيبة ابنها داين تدان اللي هتعمليه معاها هيتردلك في بناتك.. أكرميها وعامليها بما يرضي الله ربنا يبعتلك اللي يتقى ربنا في بناتك ويكرمهم ويعزهم».

وعلقت إيمان: «تساعد بناتك !! وتغسل معاهم المواعين! وتكنس الأرض !!!! وهيه لسه في الخطوبة !!!

أومال لما تتنيل تتجوز ابنك الشملول هتعملي فيها ايه انتي وبناتك!! إلهي ربنا يكرمك ابعتيلي رقمها ولا اسمها على الخاص عشان أكلمها وأقولها تنفد بجلدها من الجوازه دي.. وانتي إبقى اخطبي لابنك واحدة ترضي تشتغل خدامة في البيوت زي ما بناتك كده أما يتجوزا حمواتهم هيشغلوهم برضو خدامين في البيوت منك لله يا شيخة حرقتي دمي وضيعتي صيامي».

بينما قالت إنجي: «يا رب يوافق ويسبها عشان ربنا ينجدها نوسه من الحوارات، ضيفة يا حاجة ضيفه إكرام الضيف واجب والله أخدتها كدة في كتاب القراءة، ولا مواخذة يعني نسيت أقول لحضرتك طبق الكنافة ده اللي بتستقلي بيه بقى اغلي من اللحمة اللي انتى عزماهم عليها أيوه الله وانتي طالعة كدة باي».

وعلقت شيماء قائلة: «هو ابنك خاطب واحدة تخدمك انتي وبناتك المفروض أنها ضيفة تيجي معززة مكرمة تاكل وتشرب وتكرم هي وأهلها وتمشي ولما حضرتك تروحي تتعزمي عندهم نفس الحاجة بس لو حضرتك وبناتك هتتعزموا عندها وانتي وبناتك هتقوموا تغسلوا المواعين وتكنسوا الأرض وتسيقوا المطبخ زي ما انتي عايزاها تعمل في بيتك يبقي تزعلي».