زيارة الأثر النبوي وإقامة الحفلات على شواطئ بيروت.. أبرز العادات الرمضانية بلبنان
الإثنين 04/أبريل/2022 - 05:01 م
إسراء الحسيني
لا تخلو البلاد العربية والإسلامية من إبراز مظاهر الفرحة بقدوم شهر رمضان وإن اختلفت في عاداتها وتقاليدها، إلا أنها تتفق في بعض هذه المظاهر، ولعل الحديث اليوم عن تلك العادات التي يقوم بها الشعب اللبناني قبل وأثناء الشهر الكريم.
استعدادات قبل شهر رمضان
يستقبل اللبنانيون شهر رمضان كما تستقبله العديد من الشعوب العربية والإسلامية بتعليق الزينة والفوانيس والأنوار في الشوراع والمساجد بأشكال مُبهجة للعيون.
إمساكية رمضان
هذا ويقوم أصحاب المحلات التجارية بلبنان بطبع وتوزيع إمساكية رمضان والتي تتضمن مواقيت الصلاة خلال الشهر على عملائهم وتلك العادة تكون بغرض التهنئة بقدوم شهر رمضان المُبارك.
اقرأ أيضًا..
الذهاب لشاطئ بيروت
ومن بين هذه العادات أيضًا هو قيام اللبنانيين بإقامة الحفلات على شاطئ بيروت وتناول الأطعمة والحلوى الشهية وذلك في الليلة التي يليها أول أيام الصيام، كما تتجول السيارات التابعة للفرق الصوفية في العديد من المدن وخاصة مدينة طرابلس وصيدا؛ حيث يتم ترديد الأناشيد والقصائد الشعرية ومدح النبي.
اقرأ أيضًا..
زيارة الأثر النبوي
وتُعد زيارة الأثر النبوي والمعروف بإسم "شعرة النبي" من أحد أهم العادات التي يمارسها سكان مدينة طرابلس وشمال لبنان.
مدفع رمضان والمسحراتي
في تلك العادة تُشبه لبنان إلى حد كبير مصر؛ حيث يقوم الجيش اللبناني بإطلاق 3 قذائف الأولى عند استطلاع القمر معلنًا قدوم الشهر، والثانية قبل حلول الفجر، والثالثة عند الغروب، بالإضافة إلى 3 قذائف آخرى يتم إطلاقها عند انتهاء الشهر مُعلنين بها قدوم عيد الفطر المُبارك، كذلك المسحراتي من العادات الفلكلورية والتي توجد في العديد من الدول؛ حيث يقوم بقرع الطبلة لايقاظ الناس للسحور كما يردد الأشعار والأناشيد أثناء طوافه على البيوت.
الأطعمة والحلويات الرمضانية
تشتهر لبنان بالعديد من الأطعمة المرتبطة برمضان سواء في وقت السحور أو الإفطار، والتي منها الطبق الرئيسي وهي الشوربة بالإضافة إلى السلطات والفتوش والتبولة والكبة والحمص والطحينة والفتة وفطائر السبانخ واللحم والحلويات اللبنانية، أما المشروبات فمنها الجلاب والتمر هندي والزبيب وعصائر الفواكهة ومنقوع قمر الدين ومنقوع العرقسوس.