«الحريرة والشباكة على المائدة» والحنة والزي المغربي للفتيات.. أبرز عادات المغاربة في رمضان

من أبرز العادات النسائية قبل قدوم الشهر هو تزين البيت استعدادًا لاستقبال الأهل والجيران طوال شهر رمضان، هذا وتنتظر النساء رؤية الهلال فوق أسطح المنازل وبمجرد معرفة الرؤية تنطلق الزغاريد التي يعقبها خروج رجل بمزمار يقوم بالنفخ فيه سبع نفخات معلنًا عن قدوم الشهر لأهل المغرب ويقوم بذلك إما في المسجد أو مُترجلًا.

يشهد شهر رمضان إقبال كبير من الرجال والشباب والأطفال وكذلك الشيوخ في ممارسة الرياضة والتي تكون عادة في الفترة ما بين أذان العصر وأذان المغرب، كما يُقبلون على القراءة خلال الشهر حيث قراءة المصحف والكتب، هذا ومن العادات أيضًا التي يقوم بها رب الأسرة وكبير العائلة هو توزيع المسابح على الأطفال وذلك لحثهم على الطاعة.

أما الفتيات الصغيرات فلهن عادة وهي ارتداء الزي المغربي ووضع الحنة بالأيدي وحمل حقيبة تحتوي على التمر والجوز والمكسرات، هذا وتم تخصيص يوم 27 من رمضان للاحتفال بالصيام الأول للأطفال باعتبار أن هذه هي ليلة القدر، كما يتم إعطاء الطفل التمر الخاص به ليتناوله على السلم وذلك إن كان هذا هو أول صيام له وتلك العادة الغرض منها إشعار الطفل بسمو تلك الطاعة.

هذا ولليلة القدر عاداتها الخاصة بها حيث تشهد تلك الليلة التجمع العائلي والذي عادة ما يبدأ منذ  أذان المغرب وحتى طلوع الفجر.

من الأكلات التي ترتبط ارتباط وثيق بشهر رمضان في المغرب هي "الحريرة" والتي تُعد الطبق الرئيسي على السفرة المغربية وهي عبارة عن أنواع مختلفة من الخضار مضاف إليها التوابل والتمر والحليب والبيض، كما أن الحساء أو الشوربة من الوجبات الأساسية أيضًا في رمضان، كما أن الكسكسي من الوجبات التي يتم طهيها كل يوم جمعة خلال الشهر، وللحلوى ارتباط خاص في رمضان حيث يتم إعداد العديد من الأنواع والتي من بينها الشباكة، والبغرير، والسفوف، والكيكس، والملوزة، والكعب، والكيك بالفلو، وأخيرًا حلوى التمر.