أجابت عن ذلك السؤال استشاري العلاقات الأسرية، الدكتورة نادية جمال، مشيرة إلى أن أول فترة في شهر رمضان الكريم يمكن أن تحدث فيها المشاكل داخل الكثير من الأسر بسبب عصبية الزوج أو عدم قدرته على التوقف عن التدخين.

وقالت: «خلال أول أسبوع في رمضان تكون المرأة بحاجة لمعرفة كيفية التعامل مع الزوج العصبي والمدخن ففي أول أسبوع يكون الأشخاص مازالوا غير معتادين على الصيام، خاصة إذا كان شخصًا مدخنًا أو زوجًا يعاني من الضغط والإجهاد، فيكون عصبيًّا بشكل كبير في تلك الفترة».

وأضافت: «تعاني المرأة أحيانا من عصبية الزوج واعتراضه على الطعام أو تعليقه على أي شيء لعمل أي مشكلة، أو يكون ذلك بسبب رغبته في قضاء وقت فراغه أو حتى يشعر أنه يشارك في كل شيء بالمنزل، وأحيانًا إذا كان الزوج عصبيًّا ومدخنًا يكون الأمر أصعب بمراحل فيكون هناك خلافات دائمة مع زوجته وأولاده أيضاً، فيشعر أنه الوحيد المضغوط في الصيام بسبب ضغوط العمل والتوتر في الخارج، وأيضاً يشعر بأنه ملزم بمصروفات أكثر فيؤثر ذلك عليه ويجعله عصبيًّا أكثر».

وتابعت الدكتورة نادية جمال: «يجب أن تفكر الزوجة وتسمع لزوجها وتجعله يشعر أنها مهتمة بكلامه أو الموضوعات التي يفتعل المشكلة عليها ثم تبدأ في الحديث معه وتتناقش فيها معه، يجب أن تسمع الزوجة رأي الزوج وتجعله يقتنع أنها مستعدة على تنفيذ رأيه».

ونصحت استشاري العلاقات الأسرية، الزوجات بأنه يجب خلال شهر رمضان أن نجعل الوقت هادئًا ونتحمل بعضنا دون مشاكل؛ حتى نحافظ على الهدوء، ولا يجب أن نتعامل مع الزوج العصبي أو العنيد بالوقوف أمامه ند بالند، بل يجب النظر له بالرحمة وعلى أنه مضغوط ويجب التخفيف عنه، فيمكنك التعامل معه كطفل صغير للحفاظ على هدوء المنزل واستقراره.