لعل من أبرز هذه الأسباب هو انخفاض نسبة السكر بالدم نتيجة للصيام والتي ستعود لمعدلها الطبيعي فور الإفطار؛ حيث إن الانقطاع فجأة عن الطعام وتغيير العديد من العادات في الطعام والشراب تتسبب في إزدياد نسبة التوتر والتي من شأنها إحداث هذه العصبية.

من أخطر الأشياء التي قد تُدمر الجهاز العصبي، هو عدم النوم لعدد منتظم من الساعات خلال اليوم والذي من شأنه أن يشعر الإنسان دائمًا بالغضب وكذلك العصبية لأصغر الأمور؛ حيث يقوم الكثير من الأزواج بالسهر حتى موعد السحور ومن ثم النوم بضع ساعات ثم الاستيقاظ للذهاب إلى العمل ويستمر على هذه الطريقة حتى نهاية الشهر.

ينفق الناس في شهر رمضان أضعاف ما ينفقونه في باقي أشهر السنة وذلك بسبب العزومات التي لا تنقطع طوال الشهر والتي تُشكل أكبر الخلافات الزوجية، والتي تُوقع الرجل تحت طائلة السلف والديون، ولتجنب ذلك يجب اتباع قول الله تعالى "لا يُكلف الله نفسًا إلا وسعها"، فتنظر الزوجة لإمكانيات زوجها وتسير على أساسها دون أن تتسبب في أي إجهاد مادي له.

يتعرض أيضًا محبو الشاي والقهوة إلى تعكير المزاج والعصبية؛ نظرًا لانخفاض الكافيين لديهم، وينصح الأطباء بعدم تناول هذه المنبهات فور الإفطار؛ لما لها تأثير كبير على المعدة والقلب.