واستكملت ثناء أمام محكمة الأسرة بالزيتون وهي تبكي بحرقة، أنها تزوجت منذ ثماني سنوات وأن لديها طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وأن زوجها كثير الشك؛ حيث كان يشك في تصرفاتها منذ بداية الزواج فكان يشك في خروجاتها مع أصدقائها وزيارتها لأسرتها وإنفاق أمواله في أمور تافهة وعلى أصدقائها وأسرتها وتحديدا أمها؛ حيث كان دائم توجيه اللوم والاتهامات لها بالباطل وفي كل مرة كانت تثبت أنها بريئة، حيث يضعها زوجها فى موضع المتهمة ويظل يستجوبها وكأنها في سجن؛ مما جعلها تشعر بالخوف والقلق من هذا الزوج.

وأشارت ثناء إلى أن زوجها كان دائما يضربها لشكه الدائم وعدم ثقته فيها وحينما ترد عليه يزداد في ضربه، كما أنه دائم إلقاء يمين الطلاق عليها، وفي نهاية يعتذر ويقول لها إنه لم يكن يقصد طلاقها، وحينما تعترض يضربها وقد يطردها من منزله للتجه لوالدها الذي دائما ما يصالحها على زوجها لأجل ابنها، والمثير أن الزوج عندما يكتشف أنه مخطئ في اتهاماته كان يعتذر ويطلب من الزوجة مسامحته، وكانت الزوجة تسامحه بالفعل على أمل أن يتغير لكن دون جدوى فبدأ الأمر يزداد سوءًا؛ حيث كان يتهمها بسرقة نقوده لكي تنفق علي أسرتها باعتبار أنها أسرة متوسطة، وكانت الزوجة تقسم له بعدم حدوث ذلك لكنها ملت من هذه المعاملة والطريقة في التعامل وقررت إقامة دعوى خلع حتى تهرب من زوجها الذي تقول ربما يكون مصابًا بمرض نفسي أو عقدة فى حياته جعلته هذا الشخص.