البنات على فيس بوك:«نفسي اتجوز شوفولي عريس»

وضمن أغرب المنشورات حول هذا الأمر، كتبت إحدى الفتيات منشورا تطلب من الأخريات أن تساعدها بفكرة لالتقاط عريس يعمل في منصب عالي "، أو تساعدها في الوصول لشخص بهذه المواصفات التي تريدها.

وكتبت الفتاة: «بنات من غير استهزاء انا بجد نفسي اتجوز حد عالي بمعني انو يكون أكبر من دكتور ومهندس يعني زي سفير او وكيل نيابه او قاضي الحجات الحلوة دي بجد كل صحابي بيتخطبو لكدة قولولي اعمل ايه بجد بطلب من ربنا وبدعي والوحيد اللي جالي زي اللي بطلبهم محصلش نصيب ف عايزة أفكار، يا جماعه من الآخر اللي عندوا أخوه قريبه يوفق راسين في الحلال ويجبهولي».

وكانت غالبية التعليقات على المنشور تنتقد تفكير تلك الفتاة ونظرتها للمهنة التي يعمل بها الشخص بدلا من شخصيته وصفاته، حيث علقت علياء قائلة: «مش كل حاجة الفلوس والمناصب المهم القبول والراحة جالي وكيل نيابة وطيار واصريت برضه علي زوجي والحمدلله راضية جدا عن اختياري ..ربنا يكتبلك الخير».

وقالت وفاء في تعليق آخر: «ياختي مين قالك انهم مبسوطين العالي عالي النفس وأنه يحترمك ويتقي الله فيكي ادعي ربنا يرزقك بحد صالح يعليكي ب احترامه ليكي يا حبيبتي ممكن فلوسه تخسف بيكي الارض وبعدين الأحلام دي كانت احلام تانيه ابتدائي انتي كام سنه».

وعلقت رحاب: «بصي كلام بجد مش هزار كل واحده بتاخد الي نفسها فيه بس الفكره بقي أن لو نفسك تاخدي حد منصبه حلو هيبقي النصيب الأكبر في الشخص ده منصبه وبس يعني هياخد شويه من أنه يكون راجل حنين مثلا أو كلمته من نفسه مفيش ماما أو بابا يأثر عليه، مثلا وحده نفسها في عريس اهم حاجه شكله قمر شيك فهتاخد النصيب الأكبر من الشكل لكن ده وبتلاقي النقص في باقي الجوانب، نصيحه لوجه الله الجواز بالذات ادعي بالإنسان الخلوق والي يراعي ربنا فيكي سواء منصب عالي أو غيره».

وقالت سما في تعليق آخر: «ربنا يرزقك باللى تتمنيه واكتر ربنا كريم وخزائنه لا تنفذ ابدا بس حابه اقولك مش كل اللى فى مناصب مرتاحين زى ما ربنا اداهم اكيد اخد منهم ادعى دايما ان ربنا يرزقك بالأصلح والأحسن ليكى وربنا يكرمك يارب باللى بتتمنيه عليكى بالدعاء».

وعلقت إسراء: «بصي حقك انك تتمنى وتحلمي وتختاري اللى نفسك فيه بس طالما بتحلمي بمستوى معين لازم انتى كمان تكونى حلم للشخص ده يعنى اعملى دراسات عليا ما هو برضو عاوز يفتخر بأم أولاده اتعلمى لغات تطوري من نفسك وميكونش موضوع الجواز هو اللى شغلك لان ده نصيب فى الأول والأخر».