وقال الدكتور أحمد عزت: «ختان الإناث جريمة أخلاقية في حق المرأة، تسبب لها مشاكل نفسية وجسدية متعددة كما أنه تم منعها قانونيًّا بوضع عقوبة بالسجن لمن يفعل ذلك في عام 2008، ودعت منظمة الأمم المتحدة لوقف ختان الإناث، وحددت يوم 6 فبراير على أن يكون يوم عدم التسامح العالمي تجاه من يقوم بختان الإناث».

وأضاف: «ختان الإناث هو عملية قطع أو استئصال متعمد للأعضاء التناسلية الخارجية للمرأة بدون سبب طبي، فهي عملية قاسية جدا تسبب  تشويه للأعضاء التناسلية للمرأة، ويحدث ذلك نتيجة عادات وتقاليد خاطئة على أن ذلك سوف يضمن أن تكون الفتاة شريفة ومهذبة وتحافظ على عذريتها».

وتابع: «الحقيقة وراء ختان الإناث هي أنه لا يمثل أي فائدة بالنسبة للمرأة بل العكس، وعلى الرغم من ذلك خضعت لها أكثر من 125 مليون سيدة حتى الآن في الشرق الأوسط وإفريقيا، ومستمرة في الحدوث حتى الآن؛ ولذلك يجب التوعية بأضرار ختان الإناث على نطاق واسع، فهي عملية خطيرة لها مضاعفات منها: 

- إصابة الفتاة بنزيف حاد

- الإصابة بعدوى من الشفرة المستخدمة مع أكثر من حالة 

- احتباس في البول

- ندبات تسبب صعوبة في الولادة ومضاعفات خطيرة

- التهابات مجرى البول

- التهابات مهبلية متكررة

- ألم مزمن في الحوض

- مشاكل في العلاقة الزوجية من انعدام الرغبة الجنسية أو الشعور بألم في وقت العلاقة.