وأضافت الزوجة رفيدة: "زوجي يحب الملوخية، ودائما ما يطلب مني عمل الملوخية والبامية ويريد كل يوم أن أقوم بعمل طاجن بامية، أو ملوخية بالأرانب، وفي أحد الأيام أعددت الملوخية بدون أرانب، وكان قد طلب مني ذلك، لكن كان في نهاية الشهر والمصاريف كثرت وأنفقت راتبي وراتبه، وطلبت منه أموالًا لم يكن معه سوى مبلغ بسيط سوف يدفعه قسطًا شهريًّا للثلاجة، فلم أقم بعمل الملوخية بالأرانب، وجاء زوجي من عمله متأخرا وطلب إعداد الطعام، وعندما وضعت الطعام فوجئت به غاضبا ونهرني بل تطورت إلى مشاجرة وضربني وألقى بطبق الملوخية في وجهي؛ مما دعاني لأن أترك المنزل، وذهبت لمنزل أسرتي، وبعد شهرين جاء ليصالحني وعندما تحدث والدي معه، وطلب منه عدم ضربي لكنه لم يتحمل كلام والدي وتشاجر معه وتطاول عليه بالسب وكاد أن يضربه لكن تدخل الجيران ومنعوه، وهنا أدركت أنني لا يمكن أن استمر في الحياة مع مثل هذا الزوج".

وأضافت الزوجة: "ذهبت إلى المحامي مع والدي وتقدمت بدعوى طلاق للضرر، كما طلبت بنفقة وتكفل المحامي بإقامة دعاوي لإثبات جميع حقوقي، وبالفعل حكمت محكمة الأسرة بالطلاق للضرر".