"لا يوجد دليل ولا شاهد" حنين حسام تدافع عن نفسها فى جلسة إعادة المحاكمة

عقدت جلسة محاكمة حنين حسام، فتاة تيك توك اليوم، وبدأت إجراءات إعادة محاكمتها منذ قليل، لاتهامها في الاتجار بالبشر، وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد الجندي، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق، ومحمد أحمد صبري، وأمانة سر مجدي شكري، هاني شحاته.

فى بداية الجلسة نفى دفاع المتهمة حنين حسام، اتهامها بالاتجار في البشر خلال جلسة محاكمتها أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد الجندي.

وأوضح الدفاع أمام هيئة المحكمة، أن تحقيقات النيابة العامة جاءت خالية من دليل قاطع على اتهام الاتجار في البشر، كذلك خلت من شهود إثبات "لا يوجد دليل في الأوراق ولا شاهد".

كما أكد دفاع المتهمة حنين حسام، أن الدعوى اعتمدت في إحالتها من النيابة العامة على تحريات الشرطة وحدها دون ما يؤيدها من أدلة سواء شهود أو دلائل مادية، مشيرا إلى أن تحريات الشرطة جائزة الصح والخطأ ولا يمكن الاعتماد عليها وحدها "الاتهام يعتبر منعدمًا"، قائلا: "المجني عليهن في القضية لم يتهمن حنين حسام باستغلالهن أو الاتجار فيهن، ولم تأتي شاهدة ترشح ثبوت الاتهام، ولا يوجد دليل واحد، ولا توجد أدلة مادية قاطعة، وبالتالى لا يجوز أن تقدم الدعوى على التحريات وحدها، فإن الجريمة تتطلب قصدا جنائيا خاصا.

جدير بالذكر أن محكمة الاستئناف، كانت قد قررت بإعادة النظر في محاكمة حنين حسام أمام محكمة جنايات التجمع الخامس، لإعادة نظر الحكم الغيابي الصادر ضدها في وقت سابق غيابيا بالسجن المشدد 10 سنوات.

وفي وقت سابق، قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم التجمع الخامس، بالسجن المشدد غيابيًا على فتاة التيك توك حنين حسام لمدة 10 سنوات، على خلفية اتهامها بالاتجار في البشر لاستغلال الفتيات صغار السن وتحريضهن على الفسق مقابل حصولهن على مبالغ مالية كبيرة.

ووفقا لما جاء بأمر الإحالة، اتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين "م.س" و"ح. و" واللتان لم يتجاوزا الـ18 سنة، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.

كما أشارت التحقيقات أن المتهمة استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالا تجاريا، بأن سهلت وحرضت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التي تجني من خلالها عائد نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.أمّا عن المتهمة مودة الأدهم، فاستخدمت الطفلة "ح. س" وشهرتها "ساندي، والطفل "ي. م" واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.

اقرأ ايضًا..

علاقة مشبوهة تنتهي بالموت داخل شقة بأكتوبر لهذا السبب