«جوزك بخيل حتى في مشاعره؟».. إليكِ الحل

من أكثر الصفات التي ترفضها الزوجة في زوجها هي البُخل حيث لا تستطيع أن تتعامل معه لأنها تنعكس أيضا على مشاعره وتعاني من الأمر كثيرا خاصة وإن كان لديهم أطفال ولكن كي يحدث هذا التغيير الذي تأملينه في زوجك عليكِ أولًا التحلي بالصبر لأن الأمر نتائجه لا تظهر بسرعة فعليكِ عزيزتي الزوجة ألا تصفي زوجك أبدًا بالبخيل بل صفيه بالحريص، واحرصي على مدحه حينما يشتري للبيت أو للأولاد أي شيء حتى ولو اشترى القليل، امتدحي كرم شخص وليكن زميل له وفي نفس المستوى الاجتماعي له وكيف أنه يشتري لأولاده وزوجته الأشياء التي يرغبون فيها دومًا ولكن عليكي أن تحرصي ألا تُثيري غيرته بمدحك لرجل آخر، عبري عن تقديرك لخوفه من المستقبل وأنكِ معه في الادخار للمستقبل ولكن يجب أن تعيشوا اليوم أيًَضا، إياكِ من مُعايرته أو السخرية من بخله أمام الناس بل على العكس أثني على كرمه أمام الناس كي يضطر أن يحافظ على صورته أمامهم.

إن كانت زوجتك بخيلة فإعلم أنها من أسهل الصفات التي من الممكن تغييرها في حواء لأن هذا لايتطلب منك سوى الإغداق عليها بالعاطفة وإشعارها بالأمان المادي فقط وستزول تلك الصفة منها لكون المرأة بطبيعتها رمزا للعطاء، عليك فقط أن تعرف سبب ذلك فمن الممكن أن تكون زوجتك عاشت في بيئة بخيلة أو بيئة تُعاني أزمات اقتصادية مما دفعها لكي تتصف بهذه الصفة هنا عليك إشعارها بالأمان المادي وأن تُطمئنها من ناحية المستقبل وأن تتخذ قرارات عكس التي تُريدها زوجتك وتملك أنت دفة الأمور المادية وحينها ستتخلى زوجتك عن تلك الصفة على الفور، ولكن فلتعلم أن المرأة البخيلة ماديًا هي بخيلة عاطفيًا أيضًا لذا فعليكِ بالمعاملة الطيبة والتي ستدفعها إلى التخلي عن هذه الصفة.

وفي حالة الحماة البخيلة فعليكِ باتباع هذا التكنيك البسيط والذي سيجعلك تكسبيها دومًا بل وستُغدق عليكي بعض المال، عليكِ بالتودد لها بالكلام الطيب وعند زيارتها عليكِ بالثناء على ضيافتها لكي حتى وإن قدمت القليل ولكن دون أن تبالغي حتى لا تراها أنها سخرية منكِ، أما إذا أتت هي لزيارتك فأحسني ضيافتها بكل ما لديكِ وهنا ستشعريها بمدى قيمتها عندك، أما في حالة ما إذا كانت تبخل عليكِ فتفهمي ذلك ولا تثيري المشاكل حتى لا تخسرين زوجك ويجب عليكِ ألا تتحدثي مع زوجك عن هذا الأمر أيضًا.