عدوى المسالك البولية، أو التهاب المثانة هو مرض شائع لدى النساء؛ بسبب قصر الإحليل مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الحماية من عوامل الالتهاب..

التهاب المثانة أو عدوى المسالك البولية

عادة ما تكون أعراض مرض التهاب المثانة، مزعجة ومؤلمة بشكل كبير، كما أنه يسبب تداعيات خطيرة، خاصة وإن انتشرت العدوى إلى الكلى في حال لم يتم معالجته.

وهناك عدة أسباب لمرض التهاب المثانة، من أهمها العدوى البكتيرية، والتهاب المثانة الخلالي، وهذه الحالة تسمى متلازمة المثانة المؤلمة، وأبرز حالاتها تحصل عند النساء وترتبط بالبكتيريا.

كما أن تناول بعض الأدوية كأدوية العلاج الكيميائي، يسبب التهاب المثانة بسبب خروج إفرازات الدواء المتحلّلة من الجسم، والعلاج الإشعاعي في منطقة الحوض يؤدي إلى حصول التهاب في أنسجة المثانة.

ومن الأسباب الأخرى أيضا، الاستخدام طويل الأمد للقسطرة، حيث تعرض المريض للبكتيريا وتتلف الأنسجة، فيحدث الالتهاب، كما أن  الحساسية تجاه مواد كيميائية في بعض المنتجات، تسبب حدوث الالتهاب.

علاج التهاب المثانة

تعد المضادات الحيوية هي الخيار الأول للطبيب، لعلاج العدوى البكتيرية، وتختلف نوعية الأدوية من مريض إلى أخر. وتختلف طريقة تناول الأدوية عبر الفم، أو دخولها بشكل مباشر للمثانة.

في الحالات المتطورة، يمكن أن يلجأ الطبيب الجراحة لعلاج التهاب المثانة، وتحفيز عصب المثانة عبر نبضات كهربية بسيطة لتخفيف ألم الحوض.

يمكن علاج التهاب المثانة عبر السلوك اليومي، عن طريق استخدام وسادة تدفئة أسفل البطن، أو المحافظة على رطوبة الجسم بتناول كميات كبيرة من المياه.

أيضا ينصح بعدم تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالقهوة والشاي، بالإضافة إلى المشروبات الغازية والكحوليات، علاوة على الجلوس في ماء دافيء لمدة 20 دقيقة يوميا.

اقرأ أيضًا..

«احذري التأخر عن الحمام».. حصوات المثانة مرض يهدد النساء