زوجتي ميسورة الحال وترفض مساعدتي في مشروعي وسأطلقها.. والإفتاء تصدمه
تأجيل محاكمة المتهم السادس في قضية «بسنت ضحية الابتزاز»
الخميس 10/مارس/2022 - 02:39 م
محمد علي
قررت محكمة الطفل بطنطا بمحافظة الغربية، برئاسة المستشار محمد ثروت رئيس المحكمة وعضوية المستشارين سمير زغلول وأمير محرم، تأجيل ثالث جلسات محاكمة المتهم السادس في واقعة بسنت فتاة الغربية، ابنه قرية كفر يعقوب بدائرة مركز كفر الزيات، والشهيرة بضحية الابتزاز الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى جلسة لـ 24 من مارس.
جدير بالذكر أن محكمة الطفل عقدت أولى جلسات محاكمة المتهم السادس ويدعى "محمود.ع.س" طالب في الصف الأول الثانوي الأزهري، 16 سنة، في 24 من فبراير الماضي.
عدة تهم
كما رفضت المحكمة إخلاء سبيل المتهم، واستمرار حبسه على ذمة المحاكمة؛ حيث تم توجيه عدة تهم له، وهي هتك عرض المجني عليها، والتهديد، واستطالة عموم جسدها وعموم عفتها لفتاة، 18 عاما، وإفشاء صور وفيديوهات منسوبين للمجني عليها بغير رضاها، وإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها عن طريق نقل صور فوتوغرافية لها ومقاطع فيديو بغير رضاها، واعتدائه على قيم ومبادئ الحياة الأسرية؛ لذا تقرر إحالته إلى جلسة القضية بمحكمة الطفل بطنطا وإعلان ولي أمر المتهم بقرار الإحالة.
اقرأ أيضًا..
غياب والدة بسنت وشقيقتها
كما شهدت قاعة جلسة المحاكمة اليوم الخميس، غياب والدة بسنت وشقيقتها، واقتصر الحضور فقط على محامي الضحية في حضور المتهم السادس، وسط إجراءات أمنية مشددة، تحت إشراف الرائد أحمد زهران، قائد حرس المحكمة.
هذا وقررت محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية تأجيل محاكمة المتهمين في قضية بسنت خالد فتاة الغربية إلى مايو المقبل؛ حيث شهدت الجلسة الماضية مفاجآت صادمة فجّرها محامي المتهمين، فقد زعم أن الصور المشينة والفاضحة للفتاة حقيقية وليست مفبركة، مدعيًا أن الفتاة هي من قامت بتصوير نفسها.
رأي الطبيب الشرعي
كما ناقشت المحكمة الطبيبة الشرعية التي وقّعت الكشف الطبي على الضحية، وأكدت وجود تمزق في غشاء بكارة الفتاة؛ حيث أوضحت أنه لا يمكنها الجزم بتعرضها للاغتصاب أم لا.
وناقش محامي المتهم الأول الطبيبة وسألها عن مقاومة الضحية للاغتصاب، أكدت أنها لا تستطيع ما إذا كانت الواقعة بالإكراه أم لا، في حين طالب محامي المجني عليها بإضافة تهمة الاغتصاب تحت وطأة الإكراه المعنوي إلى المتهم الأول طبقًا لما جاء بالطب الشرعي.
