حكايات مُرعبة لزوجات تعرضن للضرب والخنق قبل الطلاق

كان لابد من معرفة الأسباب التي تجعل الزوجة تقبل بهذا الاعتداء، والسبب الذي جعلها في النهاية تخرج عن صمتها وخضوعها وتطلب الطلاق، فجاءت تصريحات السيدات لـ«هير نيوز» واللاتي تعرضن لهذا الاعتداء صادمة ومرعبة لكل من يسمعها حيث قالت "ك.ه" إنها كانت تلتمس له الأعذار وتقول دائما لنفسها ربما كان مضغوطًا، وتارة أخرى تقول: "ربما كان في كلامي معه ما قد استفزه، ولكن وبعد سنوات لا تتجاوز الأربعة قررت الانفصال بلا رجعة لأن في المرة الأخيرة كنتُ على وشك الموت بين يديه حيث قام بخنقي بعد أن لف ملاية السرير حول عُنقي ولولا الجيران لكُنت في خبر كان".

هذا وذكرت زوجة أخرى تدعى "م.ع" أنها تحملت ضرب وإهانة زوجها لها لمدة 12 عامًا وذلك من أجل أولادها وكانت دائمة الدعاء له بالهداية ولكن قرار الطلاق جاء بعد هروبها من المنزل بأولادها كي تنجو هي وأولادها من هذا الزوج القاسي عديم الرحمة حتى تتنفس هواء الحرية محاولة تربية أبنائها في جو يسوده الحب والأمان بعيدا عن الضرب وافتعال المشاكل التي ستؤثر حتمًا عليهم فيما بعد.

وبسؤال سيدات أخريات لم يتعرضن للضرب أو الإهانة من أزواجهم عن رأيهم في هذه الظاهرة قالت "ب.ح": إنه لا يوجد أي عذر لهذا الزوج في أن يفعل ذلك بحق زوجته واصفة إياه بأحقر أنواع الرجال وبأنه مريضا نفسيا لابد أن يخضع للعلاج، وأوصت بأنه كان يجب منذ الاعتداء الأول بالضرب أن تطلب الزوجة الطلاق وتُصر عليه، في حين قالت "ر.س" إن الزوجة تُسامح في الاعتداء الأول فقط وإن تكرر لابد من أخذ موقف حتى وإن وصل للطلاق حتى لا يكرر فعلته مرة أخرى ويعتاد عليها أمام أبنائها ويتعمد إهانتها أمام الناس.