إحدى هذه الطرق السحرية في كسب حماتك هي أن تُصاحبيها وذلك حسبما ذكرت إحدى الفتيات والتي تعيش الآن مرحلة الخطوبة وتُدعى "ريهام أحمد"؛ حيث أوضحت أنها جعلت حماتها صديقة لها تحكي معها كل شيء وخاصة خلافتها مع خطيبها مؤكدة على أنها تستمع لنصيحتها معلله ذلك بأن والدته أعلم به مني وذلك على حد تعبيرها.

هذا وسردت لنا إحدى السيدات حكايتها مع حماتها وكيف استطاعت أن تكسبها برغم اختلاف الاجيال وطريقة التفكير حيث قالت بأنها تجاوزت عن جميع عيوبها وأعطتها وضعها وكانت تقول لها كلام مدح في طريقة تفكيرها ونصائحها برغم أنها لم تكن تقوم بكافة النصائح لكونها لم تعد مناسبة أن تُطبق في الوقت الحالي وليس انتقاص من نصيحة أم زوجي وذلك على حد قولها، وأضافت أنه يكفي أنها ربت لي رجلًا.

قد تستثقل الفتيات المقبلين على الزواج كلمة ماما في أن تقولها لحماتها ولكن هذه الكلمة وقعها طيب في نفس أم زوجك وذلك حسبما قالته "ن.ح" والمتزوجة منذ 10 سنوات؛ حيث أوضحت أن كلمة ماما للحماة قادرة على إضفاء نوع من المحبة في قلوب زوجة الابن وحماتها، وأضافت بأنه يجب على زوجة الابن أن تُعامل حماتها كما تعامل والدتها.

ولمعرفة أسباب الخلاف القائم دائمًا مابين الحماة وزوجة ابنها فقد أوضحته إحدى السيدات وتدعى "ص.ر" وهي حماة لاثنتين من زوجات أبنائها؛ حيث ذكرت أن زوجة الابن تدخل متحفزة ومتخذه موقف عدائي منذ البداية وترفض أي احتكاك نظرًا لموروثات قديمة لديها عن صورة الحماة، متوجهة بنصيحة للفتيات بأنه يجب عليهن إزالة خرافات الأفلام من عقولهن وذلك كما جاء بفيلم "حماتي ملاك"، مستكملة حديثها بأن "الحموات زمان غير دلوقتي" .