بعد أحمد عزمي.. فنانات ارتبطت أسماؤهن بقضايا المخدرات| صور

أثارت تصريحات الفنان أحمد عزمي، عن الأزمة التي مر بها بعد مقتل أخيه وحبسه بسبب تعاطي المخدرات، ضجة كبيرة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعاطف البعض معه بسبب إدمانه للمخدرات التي دمرت مستقبله والبعض اتخذه عبرة لمن يعتبر ويقبل على مثل هذه الخطوة المشينة والمدمرة.

ولكن الفنان أحمد عزمي، لم يكن أول من يقع في فخ الإدمان وتعاطي المخدرات من المجال الفني، فهناك عدة فنانات أيضا لهن قصص مع المخدرات أو اقترنت أسمائهن بتعاطي المخدرات وثبتت براءتهن بعد ذلك، وهو ما تعرضه «هير نيوز» في السطور التالية..

واجهت الفنانة دينا الشربيني، الحبس لمدة عام مع غرامة 10 آلاف جنيه في عام 2013، وأصبحت تلك القضية وصمة عار في حياتها لم تفارقها حتى اليوم، وكان ذلك بسبب تعاطي المخدرات.

وقد ألقت الشرطة القبض على دينا الشربيني أثناء ترددها على عقار تشتري المخدرات منه، وكانت هناك كميات كبيرة من المخدرات في إحدى الشقق بالعقار، ولكن نفت دينا علاقتها بذلك خلال التحقيقات.

ولكن دينا الشربيني، اعترفت بتعاطي مخدر الهيروين، خلال التحقيقات مما تسبب في حبسها لمدة عام وخروجها في عام 2014، كما تسبب ذلك في رفض نقابة المهن التمثيلية لها بمزاولة المهنة من جديد، بموجب المادة السادسة من قانون النقابات الفنية الذي يمنع أي شخص من العمل إذا كان عليه حكم قضائي.

واجهت الفنانة نيفين مندور، نفس المصير، وتم إلقاء القبض عليها وبحوزتها كمية من مخدر الكوكايين بغرض التعاطي، عندما كانت في تجمع مع أصدقائها.

ولكن أخلت النيابة سبيلها على ذمة القضية بعد قضاء عدة أيام في السجن، ولم يكن لنيفين مندور أدوار متعددة ولكنها عرفت بدورها في فيلم "الي بالي بالك" مع الفنان محمد سعد.

في عام 1998 تعرضت الفنانة سماح أنور لحادث سير، ولكن عند تفتيش السيارة بعد نقلها للمستشفى، تم العثور على مخدر البانجو داخل السيارة، وبالتالي تم حبسها على ذمة التحقيقات.

ولكن استطاع محامو سماح التشكيك في القضية واعتبارها مدبرة أي تم وضع المخدر بالسيارة بعد الحادث، وقررت النيابة إخلاء سبيلها.