«الراجل مستعجل».. لماذا تتحول ليلة الدخلة إلى أسوأ تجربة في حياة المرأة

تظل العلاقة الحميمة في ليلة الدخلة، في ذاكرة كل امرأة إلى الأبد، كونها المرة الأولى التي تمارس بها الجماع وهي تجربة تختلف باختلاف ظروف الزواج والأشخاص، ولكن عادة ما يتم وصفها بكونها التجربة الحميمية الأسوأ في حياة المرأة..

علاقة حميمة بين الأفضل والأسوأ

هناك عدد قليل من النساء اللواتي يبلغن عن أن تجربة العلاقة الحميمة هي التجربة الأفضل في حياتهن، ولكن تعترف الغالبية العظمى من النساء بالعكس.

في الأغلب، تكون الفتاة في ليلة زفافها متوترة بشكل كبير، وتشعر بالقلق، والخوف من تجربة العلاقة الحميمة خاصة فيما يتعلق بتفكيرها حول الألم الذي ينتظرها أثناء فض غشاء البكارة.

يمكن للمعلومات المغلوطة من المصادر غير الموثوقة والخوف والتوتر أن تصيب الفتاة بـ تشنجات عضلات المهبل، وجفاف المهبل، وهو ما يسبب لها آلاما شديدة وقت الجماع.

استعدادات الرجل الخاطئة

في أغلب المجتمعات العربية يستعد الرجل لليلة زفافه على مدار أشهر، حيث يعتمد على نظام غذائي معين لتقوية رغبته الجنسية ومن الممكن أن يلجأ إلى المحفزات الجنسية كالعقاقير الطبية.

تلك الاستعدادات الخاطئة، واعتقاد الرجل الخاطئ بأنه يجب إتمام العملية الجنسية بالليلة الأولى من الزواج، مع الإثارة المفرطة تجعل الرجل قريب من الوصول إلى النشوة مما يحرم زوجته من الاستمتاع بالعلاقة.

في الوقت الذي يصل به الرجل إلى النشوة بسرعة أثناء الجماع الأول، فهو لا يدرك أن زوجته أمامها وقت طويل للوصول إلى النشوة، وهو ما يجعل المرأة تحصل على الألم فقط من تلك العلاقة الأولى.

متاعب العلاقة الحميمة ليلة الدخلة

ممارسة العلاقة الحميمة نوع من الأداء، لهذا فهو يتحسن مع مرور الوقت وبالتجربة، خاصة بعد اكتشاف نقاط الإثارة لدى كل من الطرفين وكيفية استمتاعه في العلاقة.

ولهذا السبب يمكن أن تصبح العلاقة الحميمة الأولى سيئة، بسبب نقص الخبرات الجنسية لدى الطرفين، واستعجال الرجل في إثبات فحولته أمام المرأة التي تزوجها.

تتعرض علاقة الزوجين في هذه الليلة إلى عدة مشاكل لا يستطيع البعض التغلب عليها لسنوات، فقد تواجه الرجل مشاكل جنسية معتادة كسرعة القذف أو عدم حدوث انتصاب، وهو ما يشعره بالخجل ويبني جدار من عدم الثقة بينه وبين زوجته.

اقرأ أيضًا..

جرائم ليلة الدخلة ودماء العذرية.. قصص مأساوية أمام المحاكم