فايزة تطلب الخلع: أخويا باعني لعاجز

بدأت فايزة، كلامها وهي متأثرة، ويبدو عليها علامات الحزن والأسى، قائلة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة بعد أن أقامت دعوى خلع: أنا موظفة حكومية، كل مشكلتي فى الحياة أني متجوزتش لحد ما بقى عندي 37 عاما، وهذا ما لا يقبله شقيقي الأكبر، رغم أني ليس بيدي شيء.

وأضافت فايزة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: كنت أعيش برفقة أسرتي الصغيرة المكونة من أب وأم وأخ أكبر وهو سبب كل مشاكلى لأن، مرت الأمور هادئة فترة حتى جاء يوم وتوفى والدي المريض ووقتها كان واجبي أن أرعى أمي المسنة التي للأسف لاحقت بعد الدي بـ6 شهور ووقتها رفض شقيقي الأكبر الإقامة بشقة والدي بمفردي وطلبني للإقامة معه وكنت لم أعلم لماذا؟، ومع مرور الأيام اكتشفت أن مرتبي أهم مني بالنسبة لشقيقي وبالفعل كل أول شهر كان ينتظر ميعاد القبض ولم يترك لي إلا القليل وبعدها أصبح يمارس مهنة الدلالة لمن يدفع أكثر مقابل الزواج مني وعند أول عريس ميسور وافق شقيقي قبل أن يعرض علي الأمر ولم يخبرني بمرضه النفسي وعجزه الجنسي الذي اكتشفتهم بعد الزواج وقتها جن جنوني.

وأضافت فايزة صاحبة دعوى الخلع: تزوجت بالإجبار بعد أن ضربني شقيقي عندما أبديت رفضي للزواج من هذا العريس الذي أتى به بعد أن رأيته وشعرت أنه غير طبيعي ولكنه أصر وكنت لم أجد أمامي إلا الموافقة بالإكراه، ومن الليلة الأولى اكتشفت جنونه لدرجة قيامي بالنوم فى غرفة بمفردي وإغلاق الباب خوفا على حياتي وهنا كانت المفاجأة عندما علمت من أهل زوجي أن شقيقي قبض ثمن زواجي من هذا العريس المريض النفسي فقط كل ما كان يعني شقيقي هو المال حتى أن أهل زوجي أخذوا يعايروني بعد لك بما فعله أخي ابن أبي وأمي، باعني وقبض والثمن.

وفى النهاية قالت الزوجة "فايزة" فى عريضة دعوى الخلع التي أقامتها للحصول على حريتها أن زوجها يريدها خادمة له ولوالدته، وأنها لا توافق على ذلك ولا توافق على العيش مع شخص مثل هذا خوفا على حياتها، ثم انهارت فى البكاء وظلت تردد أخي السبب.. باعني.