الزوجة تدعى، نشوى.ف.ا، عمرها 33 عامًا، مقيمة بحي الغمراوي ببني سويف تعرفت على أسامة.ع.ع،  فران،  42 سنة، مقيم بقرية أبوصير الملق شمال بني سويف، في أثناء عمله بأحد المخابز، وبعد قصة حب تزوجته من أكثر من عشرة سنوات، استأجر شقة في عزبة بلبل التابعة لبندر بني سويف، ودارت الأيام والسنون وأنجبت الزوجة 3 أطفال، لكن صاحب المنزل الذي استأجر الزوج شقة فيه، كان يلمح الزوج ذهابا وإيابا، يغازلها بصفة مستمرة، وعلم الزوج بما يفعله صاحب المنزل، فقرر العودة لقريته "أبوصير الملق"، حتى يبعد عن الشكوك وفى نفس الوقت يبعد زوجته عن هذا الرجل، لكنهما ظلا يتواصلان تليفونيًّا دون علم الزوج، وكانت الزوجة تتصل بعشيقها باستمرار، وتعددت اللقاءات بينهما في غيبة الزوج، حتى هداهما الشيطان إلى التخلص من الزوج كي يخلو لهما الجو ويعيشان حياة مستقرة مع بعضهما، وبالفعل خططا في وضع مخدر للزوج المخدوع وبالفعل خدراه، وأجهزا عليه بسيخ حديد وضرباه على رأسه عدة ضربات أودت بحياته وسقط غارقا في دمائه، ثم وضعا جثته داخل جوال، ثم ربطا الجوال جيدا، وقاما بتنظيف المكان ووضع المخدة والبطانية والسجادة وتخلصا منها؛ لأنها ملطخة بالدماء ودليل إدانة وكشف جريمتهم، ثم وضعوا الجثة وجميع الأشياء الملطخة بالدماء في السيارة، وأداة الجريمة "سيخ حديد"، وتوجها إلى مقابر قرية العلامة بمركز بني سويف، ووضعا جثته في مدفن، وأداة الجريمة والجوال بجواره، ولاذا بالهرب إلى محافظة الإسكندرية، واستأجرا شقة بها، إلى أن تم إلقاء القبض عليهما. 

تقدم محمود.ع، شقيق الزوج القتيل ببلاغ إلى اللواء أسامة جمعة مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية،  يفيد غياب شقيقه، وزوجته وأولاده على غير عادتهم،  وبفحص البلاع تبين صحة البلاغ، وتم تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي تحت إشراف اللواء طارق مشهور مدير الأمن وترأسه اللواء أسامة جمعة مدير المباحث الجنائية وقاده العميد منصور الدغيدي رئيس شعبة البحث الجنائي بالمديرية، وتوجه الفريق إلى مكان البلاغ وبفحص كمرات المراقبة المثبتة في الشوارع توصل رجال المباحث إلى وقوف سيارة ملاكي بيضاء أمام منزل المبلغ بغيابه، وتم ضبط المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة وإحالتهما إلى النيابة التي تولت التحقيق.