حالة من الجدل شهدتها وسائل التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقاطع فيديو لحادثة "عروس الإسماعيلية" التي تلقت اللكمات والصفعات من عريسها عقب خروجها من صالون التجميل "الكوافير"؛ حيث استنكر البعض على العروس رقصها بحفل الزفاف وصورها بمنزلها عقب تعرضها للضرب.

عروس الإسماعيلية تثير الجدل بالصلح

بعد ساعات من مشاهدتها وهي تتلقى الصفعات والضربات من عريسها، تم تداول صور عروس الإسماعيلية "مها"، وهي تتناول العشاء داخل منزلها برفقة زوجها، بعد مشاهدتها وهي ترقص بحفل الزفاف وكأن شيئا لم يحدث؛ ما أثار غضب رواد التواصل الاجتماعي.

في تصريح لوالد العروس، قال: إن العروسين أبناء عمومة، وتجمعهما قصة حب طويلة منذ 13 عامًا، ونفى أن ابنته قد تعرضت للضرب من عريسها رغم تداول الفيديو الخاص بالواقعة.

ورغم تلقي مدير أمن الإسماعيلية منصور لاشين، بلاغًا باعتداء عريس على عروسه بعد خروجها من مركز التجميل، أتم العروسان حفل زفافهما وتصالحت العروس مع زوجها في النهاية؛ ما أثار التكهنات حول إصابة الفتاة بما يسمى متلازمة ستوكهولم.

اقرأ أيضًا..

فيديو عروس الإسماعيلية يثير الغضب: «هتعيش مقهورة».. والكوافير: «الميكب متهزش»

عروسة الإسماعيلية ومتلازمة ستوكهولم

تداول رواد التواصل الإجتماعي احتمالية إصابة عروس الإسماعيلية بمتلازمة ستوكهولم، وهي ظاهرة نفسية تصيب الفرد عندما يتعاطف مع عدوه أو الشخص الذي أساء إليه واعتدى عليه، أو يُظهر بعض علامات الولاء له.

تُعرف متلازمة ستوكهولم برابطة الأسر أو الخطف وقد اشتهرت في عام 1973، ويتميز المصاب بها بالتعاطف والشعور بمشاعر إيجابية تجاه المسيء له، قد تصل لدرجة الدفاع عنه والتضامن معه.

ومتلازمة ستوكهولم تفسر على أنه نوع من الارتباط الوثيق بالصدمة؛ حيث يكون هناك ترابط عاطفي قوي بين شخصين أحدهما يضايق ويعتدي ويهدد ويضرب ويخيف الآخر بشكل متقطع ومتناوب.