أم بلا قلب: ضربت طفلتي حتى الموت وجوزي ساعدني

وأضافت، بالطبع هي فلذة كبدي، كنت أحبها لكن كنت بين نارين، اهتمامي بزوجي وطاعته وتلبية كل رغباته وهو السند والحب، وبين طفلتي الرضيعة ابنة العامين، التي كانت كثيرا ما تبكي وتضيع علينا الأوقات الجميلة، كما انها كثيرا ما كانت تمرض فيتحمل نفقات الطبيب والمسئولية زوجي وكنت أرى فى عينه الضجر من ذلك، فهو لا يريد تحمل مسئوليتها، فى الفترة الأخيرة شعرت أن زوجي كان يضعني فى موضع الاختيار بينه وبين طفلتي، وعلى أن أختار، تغيرت معاملته لها كما تغيرت أنا ناحيتها، كانت كثيرة البكاء فأضربها ولا أتحملها مع الضغط العصبي كذلك زوجي، وفى اليوم الأخير ظلت تبكي، وهنا اندفع زوجي ناحيتها وضربها وأمرها بالصمت لكنها طفلة لا تعي شيئا فزادت من بكائها فحملتها وحاولت تهدئتها لكنها كانت تزيد، ومات من شدة الضرب لم تتحمل ضربه وقسوتي، لتترك لنا الحياة وتذهب لعالم الحق، إلى مكان أفضل فهي البراءة التي لا تعي شيء عن الدنيا وعالمنا الملوث بالحقد والكراهية والدماء.

واختتمت "ط.ع" اعترافاتها قائلة: فى النهاية كان علي أن أبلغ والدها واتفقنا أنا وزوجي على تأليف سيناريو وفاتها وليس مقتلها ان سقطت على الأرض ولقيت مصرعها، ليأتي والدها وشقيقته وبفحصها شاهدوا أثار الضرب فأبلغوا الشرطة.

جدير بالذكر أن الطفلة "غ"، عمرها عامين، مصرعها على يد زوج أمها "س.ك"، بعد قيمه بضربها، وتم إلقاء القبض على المتهم ووالدتها وأمرت النيابة العامة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.

البداية عندما تلقى اللواء هانى عويس مدير أمن الغربية إخطارا من العميد عصام مصطفى عوض مأمور مركز شرطة المحلة بتحرير المواطن علاء أنور مقيم قرية عياش محضرا يتهم طليقته وزوجها بالتعدى على نجلته بالضرب حتى الموت.

وكشف والد المجنى عليها، أن الطفلة تعيش مع طليقته وزوجها وأنه تلقى اتصالا منها بوفاة الطفلة بعد سقوطها أرضا، وتوجه لها لمناظرة الجثة ووجد بها آثار ضرب وقام وشقيقته بالذهاب بالطفلة إلى المستشفى العام، وتقدم ببلاغ يتهم طليقته وزوجها بقتل الطفلة، وتم نقل الجثة للمشرحة لتشريحها لبيان سبب الوفاة، وتم ضبط الأم وزوجها وقررت النيابة حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق.