تزوجت ولكن اختيارها كان فاشلًا وانفصلت عنه، وبدأت تعيش بمفردها في شقة بالبحيرة، وتتعامل مع العديد وتحصل على قروض وتقيم مشروعات ولا تستطيع رد الأموال، وأقام العديد ضدها قضايا وحصلوا على أحكام ولكنها كانت تهرب منهم، هكذا كانت تعيش في البحيرة حتى كثر عدد الأحكام التي عليها وتجاوز الـ130 حكم بمجموع سنوات اقترب من الـ92 سنة، وهنا أصبحت السيدة المتمردة مطاردة من ضحاياها ورجال الشرطة فهربت إلى الإسكندرية، واستأجرت شقة هناك، وقامت بألاعيبها حتى تعددت البلاغات ضدها وتم ضبطها فى شقتها بالإسكندرية، وتحرر محضر بالواقعة وإحالتها إلى النيابة التي قررت حبسها 15 يومًا على ذمة التحقيق بعد اعترافها بجرائمها.