من الطبيعي أن تكون أعراض الحمل واحدة اذا كنت حاملاً في ذكر أو أنثى؛ ولذلك يتعامل الأطباء مع النساء الحوامل بنفس الطريقة والمتابعة والأدوية حيث لم يفرق الطب بين الحمل في ذكر أو أنثى من حيث الحالة الصحية للمرأة.

ولكن ذكرت العديد من النساء من خلال تجاربهن عدة فروق في الأعراض والتعب بين الحمل في ذكر وأنثى، ويمكن أن تكون تلك الفروق صحيحة، ولكنها تختلف من امرأة لأخرى حسب حالتها الصحية.

ووفقًا لموقع "medical news today" الذي جمع تجارب العديد من النساء عند الحمل في ذكر وغيرها في أنثى، إليك أبرز الاختلافات في الأعراض: 

قالت إحدى الأمهات التي حملت في ذكر ثم أنثى في المرة الثانية: «كان حملي سهلاً للغاية، لم يكن لدي أي أعراض غير مريحة أو رغبة شديدة في تناول الطعام، كان العرض السلبي الوحيد هو حب الشباب، وشعرت بالراحة حتى الولادة، ولكن عندما حملت مع ابنتي كانت تجربة مختلفة تمامًا كنت أعرف أنني حامل قبل أن أجري اختبارًا بسبب ما كنت أشعر به، كنت أشعر بالغثيان والمرض في معظم الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل».

وأضافت: «شعرت بأنني حاملا بفتاة على الفور لأن أعراضي كانت مختلفة تمامًا عن حملي مع ابني، لقد كانت تسعة أشهر أصعب بكثير، كنت أكثر تعبا وسرعة الانفعال ولكن من المفارقات أن بشرتي كانت رائعة».

وعلقت إحدى النساء التي كانت حاملاً في ذكر ولديها صديقة حاملا في أنثى عن العلامات المختلفة بينهما، وقالت: «كنت حامل في ذكر وكنت لا أشعر بشيء منذ أول شهر في الحمل على الرغم من أن صديقتي كانت حاملاً في فتاة وكانت طوال الوقت متعبة وتبكي من الألم والتعب مع شعورها بالنساء والغثيان طوال الوقت، فكانت تلك أول علامات مختلفة بيننا ثم عندما اقترب موعد الولادة كنت أشعر بحركة شديدة في البطن للجنين عكس صديقتي فكانت ابنتها تتحرك قليلا في بطنها، بالإضافة إلى تغيير شكل كل مننا فكانت صديقتي بنفس جمالها ولكني كنت اعاني من علامات تمدد وحب الشباب وكلف الحمل وزيادة كبيرة في الوزن».