«ندى الشحات»، موهبة لم تتجاوز الـ19 عامًا، استطاعت كتابة 24 رواية و3700 قصيدة خلال 8 أعوام نشرتها عبر التطبيقات الإلكترونية، ثم تعاقدت مع إحدى دور النشر لتحول واحدة من رواياتها الإلكترونية إلى ورقية؛ ما شجعها على اقتحام مجال النشر بتأسيس دار شبابية للنشر.

«24 رواية في 8 أعوام»، كتبتها فتاة يافعة، عشقت الكتابة وبدأت كتابة أولى روايتها على الورق في سن 9 أعوام لتنشرها إلكترونيًّا، بعد امتلاكها أدوات الكتابة القصصية من خلال التدريب والقراءة.

قصة كفاح

تروي ندى، طالبة بالفرقة الثانية بكلية التجارة في دمياط، شعبة لغة إنجليزية قصة كفاحها مع الكتابة قائلة: «بدأت مرحلة شغفي بالقراءة مبكرًا حيث كنت أهوى الكرتون وأحب قراءة القصص كثيرًا، واستعنت بمجلات ميكي، ثم بدأت مرحلة قراءة الكتب الأجنبية في سن صغير فقرأت لمشاهير الأدب الإنجليزي، وفي سن 9 سنوات اهتممت كثيرا بتطبيق (الواتباد) الذي يعد أغلب كتابه أجانب لأقوم بنشر أول رواية لي تحمل اسم (عشقت خاطفي) بالعامية».

بداية حياتي الأدبية

وأضافت: «بدأت حياتي الأدبية في سن 9 سنوات كقارئة على تطبيق الواتباد، ثم  استمريت لمدة عامين أكتب على الورق لتدريب ذاتي بذاتي وعقب ذلك تطرّقتْ لكتابة أول قصةٍ لى على التطبيق ذاته حينما وصلت إلى 11 سنة، وبات لي قاعدة من القراء، وعملت على تطوير أسلوبي الأدبي شيئًا فشيئًا، ومع انتشار روايتي الأولى كنت أكتب بـ 3 فصول يوميًّا لأقوم بنشرها، وواصلت كتاباتي الروائية التي بلغ مجموعها 24 رواية قمت بنشرها جميعا عبر «الواتباد»، بينها «أسد وسبع قطط، ألف قصة وحكاية، وبروكسيما».

اقرأ أيضًا..

نهال فهمي.. رائدة قضايا المرأة والتنوع الاجتماعي ومكافحة الاتجار بالبشر

من نجاح إلى نجاح

حينما بلغت سن 17 عاما قررت «ندى»، التحول من الإلكتروني للورقي خاصة بعد الانتشار الواسع الذي وجدته في الفضاء الإلكتروني، كما دشنت مدونة وقناة على اليوتيوب تنشر من خلالها رواياتها بتشجيع من والدتها.

«وقعت عقد مع إحدى دور  النشر لنشر روايتي ورقيا بعيد عن الفضاء الإلكتروني والتي ستعرض في معرض القاهرة للكتاب 2021 وهي رواية بروكسيما التي أخترتها من رواياتي الإلكترونية لتحويلها للنسخة المطبوعة»، قالتها «ندى»، مشيرة إلى أنها حصلت على منحة تدريبية في كندا من تطبيق واتباد كسفيرة عن  الكتاب المصريين حينما كانت طالبة في الصف الثالث الثانوي العام: «تعذر سفري لكندا وحاولت خلال تلك الفترة إثبات ذاتي أكثر لتعويض ما فاتني».

أول دار نشر بدمياط

وأشارت إلى أنها تعمل على تأسيس أول دار للنشر في محافظة دمياط ضمن المشاريع الصغيرة المقدمة ببرنامج «احتضان المشروعات الصغيرة»، التابع للبنك المركزي، والذي قدمته كفكرة وتم قبولها.