بملعقة واحدة.. 6 فوائد للعسل تحدث في جسمك لن تصدقيها.. ما هي؟
«تقى» رائدة بصناعة الشنط الجلد: بحب «الهاندميد» ونفسي أعمل مصنع لتشغيل البنات
الأحد 30/يناير/2022 - 08:00 م
عزة ذكي
عشقت شغل الهاندميد وطورت من نفسها إلى أن أصبحت رائدة في صناعة الشنط الجلد بخامات عالية الجودة، حتى وصلت منتجاتها للكثير من الفنانات في مصر على الرغم من أنها زوجة وأم لطفلتين عمرهما 11 و6 سنوات، قررت أن تكون صناعة الحقائب الجلد مقصدها لتبدع في صناعتها وتتحول من مجرد أم لـ" سيدة عاملة"، وسط دعم أسرتها وزوجها.
اتعلمت صناعة الجلود
"مكنتش بفكر في الشغل، لكن قولت ليه مبقاش فرد نافع ومنتج في المجتمع، وأنا بعشق الجلود وشغل الهاندميد، وإني بحلم من صغري يكون ليا براند خاص بيا، وقولت مش لازم الحياة الزوجية تمنعني من تحقيق حلمي، فقررت أبدأ حياة جديدة فيها هدف ليا، وأبقى فرد بينتج مش بس بيستهلك فاتعلمت صناعه الجلود"، بهذه الكلمات تشرح تقى عبد الرؤوف، ابنة الـ33 عاما وخريجة كلية الآداب قسم علم الاجتماع بدايتها لـ«هير نيوز».
اقرأ أيضًا..
واجهت الصعاب
لم تيأس الزوجة الثلاثينية من عدم وجود سيدات يقمن بتدريب الفتيات على صناعة الحقائب الجلد في محافظتها، بل قررت السفر يومين أسبوعيًّا للقاهرة لتتدرب ثم تفتتح المشروع الخاص بها: "قابلني تحدٍّ كبير وهو إن مفيش ستات في محافظتي بيدربوا الفتيات على صناعة الشنط الجلد فكنت بضطر أسافر يومين في الأسبوع للقاهرة وسط مسؤولياتي كأم وزوجة، علشان أتعلم وآخد كورسات واليومين دول كانو صعبين جدا لأني بشيل عدة وأدوات معدن وجلود تقيلة جدا، بس على قد صعوبتهم على قد فرحي بيهم وحساهم بداية لمشوار جديد"، وفقًا لتقى.
دعم كبير
دعم كبير تلقته تقى عبد الرؤوف من المحيطين بها، حتى إنها أصبحت اول سيدة في محافظة الشرقية تصنع الحقائب الجلد ووصل منتجها للكثير من الفنانات والمشاهير؛ ما جعلها تحلم بافتتاح أول مصنع لتصنيع الحقائب الجلد وتدرب الفتيات وتشغل الكثير منهن: "تعبت كتير لحد ما منتجاتي وصلت للفنانات والمشاهير، وكانت أسرتي واللي حواليا بيدعموني، علشان كدة بحلم أفتح أول مصنع لصناعة الحقائب الجلدية وأشغل فيه البنات والستات".
شنط بمختلف أنواعها وأحجامها، وبورتيفيهات وبوكات ومحافظ"، تلك هي الأشياء التي تصنعها تقى عبد الرؤوف، التي قالت: "بصنع حاجات كتير كل الشنط الجلد والمحافظ والبورتيفهات، وفخورة إني وصلت للمستوى ده بدعم زوجي اللي باعتلي رسالة وقالي أنا فخور بيكي، هو ده نجاحي إن أهل بيتي يبقى فخورين بيا وإن بناتي شايفني مثلًا أعلى ليهم".
