الكثير من الأمهات يعانين مع الأطفال لتعليمهم استخدام الحمام أو البوتي والتخلي عن الحفاضات، إلا أنهن بعد فترة من تدريبهم يجدن التدريب بلا فائدة وعاد الطفل ليعمل حمام على نفسه.

وأشارت دكتورة أطفال متخصصة إلى أن ذلك قد يعود لتسرع الأم في تعليم ابنها إلى الحد الذي يجعلها تقسوا على الطفل وتعاقبه لتسريع تعلمه، وهو ما يزرع الرعب في نفسية الطفل فيأتي الأمر بشكل عكسي فيزداد الأمر.

وأشارت أيضًا إلى الغيرة والتخويف والمشاكل الأسرية والتهديد النفسي باعتبارها على رأس الأمور التي تجعل الطفل يعمل حمام على نفسه.

متى يكون اللجوء إلى أخصائي نفسي ضروري؟

يكون ذلك عند استمرار الأمر بشكل دائم من 3 إلى 6 أشهر، وتم فحص الطفل عضويا عند استشاري مسالك بولية وتم التأكد أنه لا يعاني من أي مشاكل عضوية، أما إن كان الأمر ليس بشكل مستمر فالأمر يتوقف هل يكون صباحا ام مساءا؛ فالصبح يعني أن ذلك كسلا منه فإذا كان يشاهد التلفاز على الأم هنا أن توقف ما يشاهده وتخبره أنها لن تكمل إلا بعد عودته من الحمام.. سؤاله دائما مجرد أن يظهر عليه حاجته للذهاب للحمام، وعندما يكون مساء وهذا أكثر شيوعا.. وهنا لا بد من الإشارة إلى ضرورة تعليم الطفل في الصيف وليس في الشتاء حتى لا يترسخ في ذهن الطفل أن دخول الحمام أمر صعب خاصة في ظل برودة الشتاء..

اقرأ أيضًا..

«صفوا النية».. فن إدارة الخلافات في سنة أولى زواج

نصائح للتعامل مع الطفل بخصوص الحمّام

- لا تتحدثي أمام أي شخص، لأنه سيلاحظ أن هذا الموضوع قد لفت انتباهك فيكرره.

- ‏عدم معايرته بهذا الأمر أو تلميح.

- ‏منع السوائل قبل نومه بساعتين، ويمكن تعويض ذلك بزبادي عليه عسل نحل.

- ‏تذكيره كل ساعتين مثلاً ليدخل الحمام، وهنا يدرك الطفل أن هناك وقتًا معينًا يستيقظ فيه لدخول الحمام.