«بلاش مبالغة».. أسس اختيار شريك الحياة للمقبلات على الزواج
الجمعة 28/يناير/2022 - 11:01 م
عزة ذكي
تنخدع الكثير من الفتيات في اختيار شريك الحياة؛ حيث يجب على المقبلات على الزواج مراعاة الأسس الصحيحة في اختيار الشريك الذي سيكملن معه الحياة؛ حيث إن رحلة الحياة ليست سهلة، وتتساءل البعض ما أسس اختيار شريك الحياة وكيف نتقبل الاختلاف؟
تجيب الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع، عبر «هير نيوز»، عن تساؤل ما أسس اختيار شريك الحياة وكيف نتقبل الاختلاف؟
التدقيق في الاختيار
تقول أستاذة علم الاجتماع، إنه يجب على المقبلات على الزواج التدقيق في اختيار الشريك؛ وذلك تفاديا للطلاق السريع والذي تزايدت نسبته في المجتمعات العربية؛ حيث يجب اختيار الشريك ذو دين وخلق كما أمرنتنا كافة الأديان؛ حيث إن الوازع الديني له أثر كبير في بناء شخصية الرجل، وبالتالي نجاحهما في الحياة.
يتقي الله
وتضيف أنه يجب اختيار شريك حياة يتقي الله يعرف حقوقه وواجباته، ولا بد من التكافؤ الاجتماعي والثقافي بين الطرفين مهم؛ لأن التكافؤ يسهم بشكل أو بآخر في امتزاج الشخصيات واندماجها، ومن المهم أيضًا أن يحدد كل شخص الصفات التي يتطلبها في الطرف الآخر، وألا يبالغ في التوقعات حتى لا يصطدم بالواقع ويحبط ويحدث خلافات تؤدي للانفصال السريع.
اقرأ أيضًا..
الاختلاف بين الزوجين نعمة
وتتابع أستاذة علم الاجتماع، أنه يجب على الزوجين الحديثين معرفة أن الاختلاف بين الزوجين نعمة من الله ينتج عنها التكامل بينهما وهو من بين طبيعة الرجل والمرأة سواء في نمط الحياة أو طرق التفكير أو النواحي الفسيولوجية، وأن الاختلاف ينشأ عنه التكامل بين الطرفين، فمثلا الزوج العصبي إذا تزوج فتاة عصبية فمن المستحيل أن تستقيم الحياة الزوجية بينهما، لكن إذا تزوج من إنسانة هادئة تتفهم طباع زوجها، وتساعده على تعديل بعض السلوكيات فتستقيم الحياة، وعلى أحد الطرفين المبادرة بأسلوب مناسب لحل الخلاف؛ لذلك فإن الاختلاف أساسي لتسير الحياة.
وتوضح أنه يجب على كلا الطرفين تقبل اختلاف الطرف الآخر، حتى يتداركا صعوبات الحياة ويتخطيا معا عقباتها وينجيا بحياتهما الأسرية من براثن الخلافات الزوجية.