علماء صينيون: أوميكرون تطور في الفئران قبل انتقاله إلى البشر

أعلن علماء من الصين بأنهم اكتشفوا دلائل تشير إلى احتمال تطور متحور كورونا المعروف باسم أوميكرون، داخل الفئران قبل انتقاله إلى البشر، حيث وجدوا أدلة على المتحور في الحمض النووي للفئران.

أوميكرون هل انتقل من الفئران إلى البشر؟

منذ أواخر نوفمبر الماضي، ويضرب العالم متحور أوميكرون الذي تم اكتشافه في إفريقيا، والذي يعتقد أغلب الخبراء، بأنه ظهر بعد عدوى طويلة الأمد لشخص يعاني من نقص المناعة، مثل مريض فيروس نقص المناعة البشرية.

ولكن طبقا لتقرير نشره موقع ديلي ميل البريطاني، فإن مجموعة من الخبراء الصينيين، يعتقدون أن المتغير الجديد لديه طفرات تجعل لديه الفرصة في إصابة الحيوانات، قبل أن تنتقل إلى البشر.

ويقول الخبراء، أن أوميكرون يحتوي على العديد من الطفرات أكثر من أي سلالات متحولة أخرى، وهو دليل إضافي على عدم ظهورها لدى البشر بشكل أولي.

أوميكرون  تطور حيواني وليس بشريا

وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها الخبراء عن احتمالات ظهور أوميكرون لأول مرة في القوارض قبل الانتقال إلى البشر، ولكن معظم العلماء يتفقون على أن أوميكرون ظهر على الأرجح بعد عدوى طويلة الأمد.

ولكن الخبراء الصينيون يعتقدون أن أوميكرون، تطور في نوع حيواني وليس داخل جسم بشري، بعدما قارنوا متحور أوميكرون بالطفرات الـ13 في سلالة كوفيد المعروفة.

دليل تطور أوميكرون في الفئران

يحتوي متحور أوميكرون على طفرات Q493 و Q498، والتي قال الباحثون إنها تجعلها أكثر ملاءمة لإصابة الفئران. وقال البروفيسور جيانجو شو، من المعهد الوطني الصيني للأمراض المعدية، إن ملف طفرة أوميكرون يظهر أن الفيروس تكييف ليصيب خلايا الفئران.

اقرأ أيضًا..

بالكمامة ..كيف يمكن للزوجين ممارسة العلاقة الحميمة بأمان مع انتشار أوميكرون؟

ويعتقد أن كوفيد تراكم ببطء وتطورت طفراته بمرور الوقت في الفئران، قبل أن ينتقل مرة أخرى إلى البشر". وأوضح أنه في حال تم تحديد أن أوميكرون مشتق من الفئران، فإن الآثار المترتبة على تداوله بين مضيفين غير بشريين ستشكل تحديات جديدة في الوقاية من الوباء ومكافحته.