تقدمت النائبة منى عبد الله، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن إهمال طريق بني سويف الفيوم وصلة دمو 

وأوضحت عضو مجلس النواب في طلبها أن طريق دمو/الفيوم، من الطرق المحورية والمهمة؛ حيث إنه المخرج الوحيد لطريق الفيوم/ بني سويف الصحراوي.

وهذا الطريق المزدوج الجديد الذي يصل بين (الفيوم وبني سويف)، والذي توقف بسبب وصلة "دمو"، مهمل ولم  تتم أية أعمال توسعة أو صيانة له، وهو ممتد من أمام كارتة كوم أبو خلاد حتى بداية تقاطع الطريق الغربي والمسافة حوالي 11 كيلومترًا وهو ضمن الخطة الاستثمارية، ليكون المنفذ إلى طريق الفيوم/ بني سويف الصحراوي.

وتساءلت منى عبد الله؛ لماذا لم يتم إلى الآن البدء فيه إلى الآن!! أو استكمال التعامل على باقي الملكية.... لاسيما وأن هناك العديد من الأهالي ارسلوا شكاوى إلى محافظ بني سويف بشأن استكمال هذا الطريق، لاسيما وجود عدد كبير من المدارس الخاصة والحكومية بمنطقة دمو، ومعهد عالٍ للهندسة، بالإضافة إلى سيارات السرفيس، وسيارات «الفيوم – بني سويف» التي تسلك الطريق الجديد.

كما أنه كثرت أعمال التعديات والإشغالات على جانبي الطريق، وعلى الأرض منزوعة الملكية في ظل إهمالها وعدم البدء في استكمال ما خصصت له من نزع الملكية العامة من أجله.

وطالبت منى عبد الله، عضو مجلس النواب، بوضع خطة كاملة متكاملة بتوقيات محددة للانتهاء من هذا الطريق، وإزالة التعديات عليه؛ حيث إن هذا الطريق ملكية عامة، ولا تم إهماله وبالتالي أصبح متوى إلى سيارات السرفيس والباعة الجائلين.

كما طالبت باستدعاء كل من رئيس مدينه ناصر ببني سويف، ومدير مديرية الطرق والكباري ببني سويف، لسؤالهما عن أسباب توقف هذا الطريق والإهمال في تنفيذه.