تقنية التانترا الهندوسية.. حياة جنسية تتمتع بالطابع الروحاني

في الهندوسية القديمة والنصوص الدينية الخاصة بها، تتصل الحياة الجنسية بشكل ما مع الحياة الروحانية للفرد، وهو ما يعرف بتقنية التانترا الجنسية.

تهدف هذه التقنية إلى التحول من الحياة الجنسية الخالصة إلى حياة جنسية مشبعة بالطابع الروحاني، وانتشار الرغبة الجنسية في جميع أنحاء الجسم للحصول على متعة فائقة.

تقنية التانترا الهندوسية لحياة جنسية ناجحة

تعرف تقنية التانترا، بكونها ممارسة العلاقة الجنسية بشكل بطيء وتأملي بالكثير من المشاعر الرومانسية تجاه الشريك، ولا تركز تلك العلاقة على الوصول إلى النشوة الجنسية.

تهدف تلك التقنية الهندية القديمة إلى الاستمتاع بالرحلة الجنسية التي يعيشها الفرد، والشعور بأدق تفاصيل الرغبة الجنسية في جميع أنحاء الجسم.

وطبقا للاعتقاد الهندوسي، فإن تقنية التانترا، تساعد في تحريك الطاقة الجنسية في جميع أنحاء الجسم لمساعدته على الشفاء، وقد تساعد في حل مشاكل جنسية كسرعة القذف وضعف الانتصاب أو فقدان الرغبة الجنسية.

طرق ممارسة تقنية التانترا الجنسية

تعتمد ممارسة الجنس على طريقة التانترا على عدد من الركائز من أهمها التواصل البصري والذهني والحسي مع الشريك ويجب أن تتوافر بها عدة أمور.

من المهم أن يكون الفرد في العلاقة الجنسية الهندوسية القديمة، شديد الانتباه لكل تفاصيل العلاقة ولكل ردة فعل من الشريك، علاوة على التركيز على ما يشعر هو نفسه به.

أيضا من المهم التركيز على التواصل البصري، مع الشريك لمعرفة ما لا يمكن قوله أثناء العلاقة، ومحاولة الفهم الجيد لكافة ما يقال بالنظر، وهنا يمكن الاستفادة من العلاقة.

التنفس بشكل منتظم خلال ممارسة الجنس التانترا، أساسي وضروري في تلك العلاقة، خاصة وأنه يساعدك على التركيز وعدم فقدان الانتباه، وتنشيط الدورة الدموية.

يساعد التنفس بشكل جيد والحرص على ذلك طوال مدة العلاقة يساعد الرجل في الحفاظ على قدرة الانتصاب ويساعد المرأة في الوصول إلى النشوة.

هناك ركيزة مهمة في تلك التقنية وتعرف بركيزة الحركة، والتي يجب على كل شريك من الزوجين أن يعرفها جيدا، وهي عبارة عن السماح للشريك بالحركة كيفما شاء، ولكن مع ملاحظة كيفية تحركه أثناء العلاقة.

اقرأ أيضًا..

كيف تساعد العلاقات الحميمية على بقائك في نشاط وحيوية؟

تهدف تقنية التانترا إلى الاستماع الجيد للمتعة من خلال الحركة وإرشادات الجسم ومن خلال التواصل البصري، وفهم ما يريده الشريك، وهكذا تصل إلى قدرة لمعرفة تفاصيل جديدة ومهمة للعلاقة.